.... تدهور العلاقات الحميمة ....

..........


..





..





....مدخل:-

- لم نعد نسمع رنين الضحكات متلألئة
كل الوجوه عابسة تقول

زدني حزناً وكآبة .

..

..

..

فهل الانسان مظلوم والنكد يأتي اليه في مكانه


أم أنه يبحث عنه ويذهب اليه بنفسه ؟


......





..






..يقول المختصون بالتراث الأدبي :
أن النكد أصيل لدى العرب ،

فثقافة العرب ثقافة متجهمة
تجعل من الشخصيات الضاحكة مثار للسخرية ،

والضحك لايتناسب مع هيبة الرجل ،
فهو أمام أسرته (( سي السيد )) ، الذي

يتسم بالحزم والصرامة
أما مع الأصدقاء فهو شخص

آخر يضحك ويبدع النكات ،

هذه الشخصية المتجسدة في الثلاثية ،
رائعة نجيب محفوظ والسير الشعبية ،

وحتى الحكايات كلها خرافات وأشباح ،
لا تعتمد أبداً على الضحك ، أو البساطة

فلا بد من فراق ودموع



..





.... خاتمة :-


- ان ماوصلت اليه العلاقات الانسانية
في مجتمعاتنا العربية
التي كانت تتسم بالابتسام فيما مضى:


بكل أسف تدهور العلاقات الحميمة
خارج اطارها التقليدي الذي كان يقوم على القربى

ومبادىء صارمة أهمها
احترام الصغير للكبير ورحمة الكبير بالصغير



..





..(( والله المعين المستعان ))..

11/5/1430

------------------



............