انثر لكم إخواني
هذه القصه لأحد الرجاال بطريقتي الخاصه
وأرجو ان تنال رضاكم
**
بينما كان صاحبنا جالس يتناول القهوة بحديقته
أتته الحبيبه إبنته ،، وقالت ابي أريد أن تذهب بي الى الملاهي
فانا مللت جلوس الدار ،،هيا أبي كي لا يفوتنا النهار،،
قال وذهبنا إلى فن بارك .. وماادراك ما فن بارك،،
أخذت ابنتي تلهو وتلعب
يمنة ويسرة دون ان تتعب ،، وكان الهواء يداعب ثغرها الباسم
ويلعب بشعرها الناعم ،، وهي تملا على الكون بتلك البسمات
والضحكات ،، لا حرمنا الله من حنان البنات
*
تنحيت جانبا وجلست بإحدى الجلسات اتابع ابنتي بالنظرات
وما هي الا لحظات
وجائني طفل ذو الأربع سنوات يمشي مطأطئا ويقصر بالخطوات
وبيده وريقات ،، وقال تقول لك اختي خذ هذه الورقه
فنظرت يمينا ويسارا وإذ بثلاث فتيات،،
قد لا حظتهن أثناء دخولي يقمن ببعض الهمسات ،، ويؤشرن بأشارات ،،لم ابدي لهن أي اهتمامات
وفتحت الورقه ووجدت بها رقم جوااال
وتحته عبارة ( كيف الحال ما هذا الجمااال)
*
ذهل صاحبنا من قوة الموقف ،، وأصبح يصارع أهواء نفسه
والشيطان ،، والشهوات ،،
فلحظه ينظر للورقه ،، ولحظه ينظر لإبنته ،،
أصبح في صراع مع نفسه ،،،
*
ولكنه بفضل الله صمد امام هذا الإبتلاء
وذهب بالورقه ورماها في صندوق النفايات ،،، وهن يناظرنه
ويتابعنه بالنظرات ،،،
*
قال هيا يا ابنتي ذهبنا من هذا المكان ،،، قالت اين يا أبي
قال سأذهب بك الى الدكان ،،، وأشتري لك حلوى
فالننتهي من هذه البلوا
**
سألته مالذي جعلك ترفض تلك الأوراق ،، وهي أمنية البعض في الاسواق ،،، أهو صريح الإيمان ،، ام وصلت درجة الإحسان ،،
أم ماذا ياأخي ؟؟؟
قال لي بهذا اللسان ،، والله لا ننكر الإيمان ،، والخوف من الرحمن ،، لكن ما ردعني ،،،،،،

والله تلك الفتاة
ما ذنبها اذا تقدمت بالسنوات ،، وينال عرضها ،،،
وانا السبب لإنجرافي بتلك الشهوات،،
فهذا ما ردعني ،،، خوفي على ابنتي ،،،خوفي على ابنتي
خوفي على ابنتي
***

من منهجنا بديننا أنه اذا احسن المحسن نقول له أحسنت
وإذا اساء المسيئ نقول له أسات
**
همسه تهمسونها بأذن ذلك الرجل،، لرفع معنويته
وهمسه لتلك الفتيات
وما اردتم من تعليقات
( أبــــــــــــــــــــــــــــــو حمد )