نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الحمدلله الذي فطرنا على فطره الاسلام وجعلنا على هذا الدين الحنيف

أصبحت الأحاسيس والمشاعر لعبة مسلية في يد كثير من الشباب والشابات
هناك اناس الكذب عندهم مثل ذوبان الملح في الماء واكثر
من ذالك تجدهم يجهدون انفسهم في التسكع في الاسواق
من اجل اعطاء رقمه للفتاه التى هي ايضا تبادله نفس الشعور
وبعد قضاء المكالمات الغراميه والمكلفه للشخص المتصل
الذي تجده يبيع كل مايملك من اجل المكالمات التى يتخللها
المشاعر الخداعه والوعد الزائفه المنتهيه بالزواج وللاسف
تنجذب الفتاه تحتى مسمى الحب وعيش القصه الغراميه
ثم يستدرجها الذئب البشري ويهتك عرضها وهي صامده
من اجل الحبيب المخادع الذي يلعب بمشاعرها ويقتلها
بغدره وخيانته واخلافه للوعد بقوله لها انا لاتزوج فتاه
تعرفت عليها بالاسواق او بالهاتف لانها سوف تكرر
العمل مع غيري وبهذه الحاله ماذا تفعل تلك الفتاه
المسكينه التى لاتستطيع اخبار اهلها وذويها من اجل
لايفضح امرها وبعد ذالك ماهو مصيرها ومصير
شرفها الذي اظاعته بغفله او بخطأ او همسه شيطان
الايعلم الشخص الذي يلعب بالاحاسيس انه مذنب
إن جرح المشاعر يالم اكثر من جرح الجسد
جرح المشاعر ما يداويه غيرالله سبحانه وتعالى
جرح المشاعر سهل تفتحه بس صعب تنساها

دمتم بخير