نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كان يجلس في ذالك السرداب المظلم
بعيدا عن الأعين

يحمل بين يديه صورة له

مر بمخيلته شريط حياته



اشتعل قلبه نار

انهمرت الدموع كـ سيل من عينيه

بدء يمزقها
تشاشر معها بعنف
عاد و جمعها
قبلها

و هو يقول بكل حزن و ألم

إني أحبك نعم أحبك
و لا أرضى أبداً بأن يتجرء أحد عليك

أحبك فأنا منك
و لكن أكره ما بداخلك
تعاملك معي نظرات استحقارك لي سعيك لتدميري
و بدون أي سبب

أم من أجل إرضائها فقط


نهض ليخرج لنور
لينقل لهم صورة له ليس إلا بخياله

و يحمل بين ضلوعه ظلماً من أقرب الناس
بعد أن قرر أن يدفنه معه



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بنتظار أرائكم
يوسف صالح العرادي
فاقد حنان