كلمات جميلة تحمل في ثناياها الكثير من الصور الجماليه التي ترسم لنا حال وشكل ذاك الانسان الذي اختار لنفسه طريقا لكي يشقه بعيدا عن كل مقصد ومئرب ولكن ما زال يعيش في كنف الماضي الذي سوره واحاط به رغم ان المبدع يوسف العرادي ذهب بنا في معتم وغاص بنا به متئمل ان نشاهد النور من خلاله وهذا في حد ذاته يحسب لكاتبها ويدل على مدى المخزون التصويري لديه في نقل الخاطره الى مجسم تستطيع من خلاله ان تحكم على ابسط الاشياء
بارك الله فيك ابو اسيل وننتظر جديدك بكثر ما تنتظر انت الضوء لهذه الخاطره
وفقك الله