.... النفس البشرية ....
................
..
..
..
..مدخل:-
العلاقة من حولنا هي جزء من تعايشنا اليومي
الذي يحمل في طياته المحزن والمفرح ..
مانرغبه وما لانرغبه ..
مانتوقعه ومالا نتوقعه ..
الى غير ذلك من متغيرات ..
......
ومن أقسى الأمور في الحياة أن تواجهك الصدمة
في انسان كنت تظنه في
لحظة -ما- أقرب الناس
وأوفاهم لك..
......
وليس من المهم ان نراجع أنفسنا داخلياً
على الخطأ ونعيد حساباتنا ،
بقدر ماهو مهم ان نعترف بالخطأ
ونقدم أعتذارنا عندما ينبغي ان نفعل ذلك ..
ويظل الاعتذار هو
البرهان الأكيد على الثقة والاتزان.
......
.. ان الحياة في مجملها مزيج
من المفارقات بطبيعة تكوينها
اذ أن النفس البشرية
بنوازعها وميولها وطبائعها المتباينة ،
تشكل محور للدراسات والبحوث العلمية
بغية التعرف على حقيقة
دوافعها وانفعالاتها وتصرفاتها المتناقضة
وكيفية تأثيرها بمعطيات البيئة والمجتمع .
فمن الناس من يتصف بالضجر ،
ومنهم المتشائم . ومنهم المتفائل ،
والكريم ، واللئيم ، والعادل ، والظالم .
.....وهكذا تتعدد صفات الناس
وتتباين خصالهم
بحسب رؤية كل منهم للأشياء
ومايعتقدون بأنه صائب
وسليم من الأراء والمواقف .
......
..آخر المطاف:-
- ولقد صدق ذلك الحكيم ، الذي صرح قائلاً:
والناس كالدهر ألغاز مطلسمة = ما أندر الخير مهما يكثر العدد
مثل الفراشات،حول الضوء حائمة = مادامت النار في المصباح تتقد
لقد رأينا من الأيام-ما - عميت = به العيون وحار العقل و الرشد
..
..
..
.. ((والله المعين والمستعان))..
29/6/1430
----------------------
المفضلات