
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منطيق القضاعي
شكرًأ لك على الموضوع.
إذا كان التغيير للأفضل فمرحبًا به.
أنا أرى أن التغير يعتمد على الشخصية قبل الزواج. إن كانت مهتزة وغير مستقرة بالرأي فهي تتغير بسهولة وتجدين مثل هؤلاء الأشخاص متذبذبين كل يوم في حال.
وللأسف أثر هؤلاء خاصة من الرجال كبير على نسائهم. تجدينهم يسمعون شيئًا من أصحابهم فإذا بهم يعودون بها إلى البيت ليطبقوها على نسائهم. "واحد يقوله الدش مايصلح للمرة يخربها" عاد إلى بيته ليكسره على رأسها.
"النت مايصلح للمرة. أنا مرتي هملت عيالها بسبب النت" رجع ليصرخ عليها أن ترجع عنه حتى وإن كانت من أحرص الناس على أطفالها. ولعله يهديها بعد أن أقنعه صديقه بأن الهدية ترضيها لا لقناعة لديه. وهناك أشياء تخرب البيوت بسبب هذا التأثر أبعد الله عنا وعنكم خراب البيوت. هذه شخصية سلبية برأيي.
الشخصية الأخرى والتي أراها إيجابية هي الشخصية المنفتحة للتغيير بعد تقييم التغيير فهي ترى المعطيات وإن اقتنعت بها تغيرت وهذه الشخصية أراها على حق فالإنسان مهما كان يستفيد من التجارب وأنت عندما تكون مع أصحابك تستفيد من تجاربهم وآرائهم بل وقد تستشيرهم في كل صغيرة وكبيرة فكيف هو الحال فيمن هو عندك في البيت بكرة وعشية ويهمه أمرك ويندى جبينه لأجلك وهو من أشد المخلصين الراغبين بنفعك. هذا هو الأولى أن نستفيد منه ونغير من أنفسنا لأجله.
وأرى أيضًا أن الأمر هذا يحدث مع جميع الأمور الواردة إلى عقولنا. علينا تقييمها ورؤية الصالح منها وحساب ضرها أو نفعها, فإذا صلحت لنا وارتضيناها فلم لا نتغير بناء عليها.
أذكر في هذا كلام للشيخ مالكم إكس رحمه الله يقول فيما معناه: إن أخذنا أي فكرة تردنا ونعمل بها بنا تقييمها أو تمريرها على عقلنا فإنه سينتهي بنا الأمر أن نكره أصدقائنا ونحب أعدائنا.
أما عن ما أوردتي من أمثلة فتحليلها يحتمل الكثير فمنهم من تتحكم به المرأة وتؤثر عليه سلبًا, ومنهم من يجد بها عوضًا عن أصحابه (وهو مخطئ أن يفقد الأصحاب), ومنهم من تمتلكه بحسن حديثها وفعلها فتجدينه لينًا معها, شديدًا مع الآخرين. وهذا لعله سلبيًا في بعض الأحيان, خاصة إن استمر الفعل وتعدى المرحة الإنتقالية (شهر العسل وما بعده) وإيجابيًا في أوقات أخرى. لا أستطيع أن أحكم.
كما أن المشكلة عند أصحاب الزوج أنهم لايفعلون كما تفعل فيتغنجون عندما يقولون "تكفى اقعد معي حبيبي". :d
المفضلات