نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


حمود بن شتيوي الميهوبي البلوي من الفرسان الشجعان المعروفين في زمانه و يمتاز بالفروسية و الذكاء و الرماية و سرعة العدو ( سبوق ) .





و هذه حادثة حدثت معه و مكانها في الحره في شعيب سدير و قد كان يرعى بإبله لوحده و فجأة غار عليه مجموعة من الرجال عددهم خمس و عشرين جميعهم مسلحين الا رجل واحد من قبيلة ( ........ ) و لأنه كان أعزل حتى من السلاح فلم يستطع مقاومتهم و أخذ يستنجد بأهله فسمعه رجلين من قومه أحدهما إسمه حمود و الآخر اسمه سلامه و إستطاع هؤلاء الثلاثة بذكائهم و شجاعتهم أن يستعيدوا إبلهم رغم أن المسلح منهم واحد فقط فقد كان يرمي رمياً متواصلاً و الآخران يصيحون بأعلى صوتهم ( عليهم يا بلي عليهم ) فأوهموا الآخرين الذين نهبوا الابل أن مجموعة كبيره من قبيلة بلي قد لحقت بهم فهربوا تاركين أبلهم و إبل حمود بن شتيوي الميهوبي .



فأرتجز حمود بن شتيوي هذه المقطوعة :



يا نوبة و أنا بنياقي

و مرتع بأمان بلادي

أثري ( ..... ) عاداني

طلع لي و أنا بأم مكثوح ( ي)

و قومه خمس و عشرين ( ي)

خمروا برذال البطين ( ي)

و غاروا عليه متواصين ( ي )

و إنقظوا في شليل الروح ( ي )

يا ربي تخزي اللعين ( ي )

شمام و أهلي لي دارين ( ي )

من الصياح اللي يبين ( ي )

يقول الذود أقفت تموح ( ي )

و لحقني حمود و سلامه

و أنا الدليله قدامه

يوم أنتخى ما يخلف كلامه

و أخو حميده روَّح ممدوح ( ي )

يوم إنتخى بالنداوي

ركض عليهم ذرعاوي

يرمونه رمي اللي يروح ( ي )

و خطمنا لها بالجديد ( ي )

و غدوا عنها جناديب ( ي )

و أم الحوير له تعيد ( ي )

و الهاجر وسطها يدوح ( ي )

و يوم غزا حظه ما ثابه

جبدنا القِربه و جرابه

و اللي ثقيل من علاقه

عاف المكسوب و إنغم الروح ( ي )

.................................................. .......

و سلامتكم