نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كان يوما عصيبا امام ذاك الناحب ..
لا يعلم عن سبب نحبه الا الله عز وجل ..
كانت دقائق الاشراق تلوح بالافق ..
همست له بانها قادمه ..
اخذ محبرته وقام يقيم ذاك الاشراق
كيف كان وماهي اسراره ..
ترك تلك المحبره ..
..وارتكا على جدار لطالما كان انيسه ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
..كان النهار قد انتصف ..
..وترك ايضا تلك الصدف ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
امل على نفسه ان يكون هذا اليوم
..هو اخر ايام الحيره ..
..تذكر ذاك الشروق ..
..وخطرت بباله فكرة التحاور ..
..بين الشروق والغروب ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
..اتى الغروب ..
..وفيه لحظه كانت السماء صافيه بلا هبوب ..
..بل افتقدت الى من ينقذ تلك الحبوب ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
..خرج من له الناس تنتظر حين اكتماله ..
..خرج من يتعجب من جماله ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
اتكا صاحبنا واخذ محبرته مرة اخرى

..وبدا يدون الفروقات بين الشمس والقمر ..
..تارة تعصف تلك المزايا بالقمر ..
..وتارة تنجي تلك المزايا بالشمس ..
..احتار في ذلك ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قال القمر :
.. انا من له الناس تشتاق عند اكتمالي ..
وقالت الشمس :
..انا من يبحث عني من اتعبه برودة الجو..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
عادت مرة اخرى تلك الحيره
رد القمر بقوله
بانه من يفرح الناس بخروجه
عند قدوم رمضان او ليالي العيد
وردت الشمس بقولها
انا من ضمن الاسباب التي تساعد
في نمو تلك الازهار والورود
ولكي يقومون الناس باهدائها لاحبابهم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ولا زالت تلك الحيره تعصف بصاحبنا

حينها ايقن بما خلق الله سبحانه وتعالى
وجعل لكل منهما ميزة عن الاخر
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وختم محبرته بقوله

سبحان الله يخلق مايشاء

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي