حقوق ولي الأمر وحقوقنا

في وقت مضى كان هناك معارضين في الخارج
يتبنون فكر ومبدأ منشق ومناهض للحكم في السعوديه
محاولين التشكيك في النظام الحاكم وراغبين في الخروج على ولي آمرالمسلمين
ولم يجدوا الأمل الذي كانو يرجونه بين المواطنين في المملكه
علمآ انه قد توجهت اليهم بعض الأصوات المؤيده ومن شريحه معينه
متخفيه الأن بين افراد المجتمع وهما فرقتين :
الأولى هي من بعض المفكرين والمثقفين وغيرهم
الذين يدعون محاربة المَلَكِيةَ لأبدالها بالعلمانيه
ليتمكنوا من خلع تطبيق الشريعه الإسلاميه عن بلدنا
ليكون مجتمع منفتح يتم من خلاله تحقيق كل مايرضي الغرب عمومآ
لقتل الآمه المتبقيه على نهج الحق , وقد تلاشى هولاء اليوم بيننا
والمجموعه الثانيه هم (معاهم معاهم عليهم عليهم) وقد يكون احدهم كل يوم بفكر
وهم شريحه معينه في المجتمع قد تكون تعرضت لسوء الخدمات الصحيه
او التعليميه او المعيشيه بوجه عام ولا ننكر بان هناك
قصور كبير في هذه الخدمات علمآ ان الملك عبدالله منذ توليه الحكم
بدأ بكل مابوسعه لحل هذه المشاكل
علمآ ان مثل هذه المشاكل لاتجعل المرء يعالج الخطاء باالخطاء ؟
فأن تطالب بحقوق لك ليس كما تطالب باالخروج على ولي امر المسلمين
لما في ذلك من فتن عظيمه وكوارث لايمكن تخيل تأثيرها على الأمه
وبصفه خاصه في أرض الحرمين
كلنا يعلم بأن طاعة ولى الأمر حكمها واجبه علينا شرعآ ويجب علينا مبايعته
لكي لا نموت موت الجاهليه كما اخبرنا الحبيب
ولا يكون الخروج عليه إلا من بعد اجماع جميع اهل العلم والفقه الشرعي بذلك

لماذا لا يتبادر الا اذهاننا ان بث مثل هذه الفتنه والفرقه هو السلاح الوحيد فقط
الذي يمكن أن يوجه الى الأمه وهو المتوفر الأن وفي هذا الوقت باالذات ؟

لماذا لانكون كلنا جسد واحد مؤمنآ باالولاء والبراء وبطاعة ولي الأمر
قلبآ وقالبآ قولآ وعملا ؟

لماذا لايكف هؤلاء عن توجيه الاتهامات وعن الكلام خلف الكواليس
وفي الخفيه (كقول خيرنآ لغيرنا وغيره) لماذا هم يقولون مالايفعلون ؟

لماذا لا يوجه النقد السليم والصحيح لكل خطأ يقع في قطاع حكومي
الى المسؤل في هذه الإداره

وبدون المساس برأس هرم السلطه ؟