** الأصدقاء **
_________

*

*

*

** هؤلاء الذين يربون قطعانهم

في حشائش ذاكرتي

هؤلاء الذين يقيمون تحت

لساني موائدهم ،

كالهواء الأخير .

مرة أستعير لهم فرح امرأة في

الجريدة

تبكي علي ،

مرة أطلق السهم نحوي ،

فأخشى عليهم جنون الصبي ،

ومراراً أغسلهم بالحدائق كي

يتركوا جثتي في المياه ،

عارياً كقميص بلا شفتين ،

نائماً في رفاتي كما أشتهي ،

سابحاً في صفاتي كما ينبغي ،

وأتوجني سيداً وأمير ،

...

...


ولكن !

كيف لي أن أرى - دون قطعانهم

- سترتي ،

فوق عرشي الضرير !


***

____________________

**للمبدع/علي الدميني**
____________________

11/8/1430
____________________

*(والله المعين والمستعان)*
_____________________