عندما أسدلت آخر ألأمنيات
لملمت روحي حنيناً
تشظى
وفاضت ينابيع وجدي
ربيعاً
وطافت بمحرابك أدمعي
وحيث التراتيل
توشحني بأشجانها القاتمه
وأوتار يأسي تهزعميق العميق من النفس
كمقعدة ترقبها نافذه
تبوح بأسرارها في السحر
وتفضحها باشراقة يوم جديد
شمسها الغائبه

حينما أكون بعيدا عن الترهات
لوحدي
أرى ظل نفسي
واسمع من رئتي أنفاسها
فكثرة الانتماءات
تخنقني

حينما تغادرني الصباحات
أُمسي وتراً
عند تائه
بغابه

شعرت ولو مرة واحده
بأن إنفجار الينابيع
فكره
في لحظة إنعتاق