اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


اختي الفاضلة :خيالة بلي حفظها الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الفاضلة :للأسف موجودين في كل زمان ومكان ،داخل البلاد وخارجها ،

تعودوا ،الله مطلع على السرائر والعلانيات ،وديننا حذرنا من التسول ،

واخذ المال دون وجه حق ،الزملاء افاضوا بمافيه الكفاية ،

واعتقد ان قصة العجوز في احدى البلاد العربية التي وجدوا في منزلها ،

مايقارب المليون ريال ،وكانت تذهب كل يوم للتسول ،وغيرها الكثير ،

وهذه ادله على تحريم التسول :

فقد ثبت في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم " . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر " .
وفي صحيح مسلم عنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره فيتصدق به ويستغني به عن الناس : خير له من أن يسأل رجلا أعطاه أو منعه ، ذلك بأن اليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول " ، زاد الإمام أحمد : " ولأن يأخذ ترابا فيجعله في فيه : خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه " . وفي صحيح البخاري عن الزبير بن العوام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة من الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه : خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه
وعن حكيم بن حزام رضى الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال : " يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة ، من أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع ، واليد العليا خير من اليد السفلى قال حكيم : فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحداً بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا . وكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيماً إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى منه شيئا فقال عمر : إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم : أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه فلم يرزأ حكيم رضي الله عنه أحدا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي " [ متفق على صحته
،
وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يتقبل لي بواحدة وأتقبل له بالجنة ؟ قال : قلت : أنا . قال : " لا تسأل الناس شيئا " فكان ثوبان يقع سوطه وهو راكب فلا يقول لأحد : ناولنيه حتى ينزل هو فيتناوله " [ رواه الإمام أحمد و أهل السنن ] .
وعن قبيصة بن مخارق الهلالي قال : تحملت حمالة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أسأله فقال : أقم حتى تأتينا الصدقة فآمر لك بها ثم قال : يا قبيضة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة : رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ، ورجل أصابته جائحة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال : سدادا من عيش ، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال : سدادا من عيش ، فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا " [ رواه مسلم


وهذا قليل من كثير في هذه الفئه من المجتمع ،

مثل هؤلاء الأفضل عدم اعطائهم ،لكن والله النفس جلبت على الخير ،تعطيهم لاشعوريا


،دون تعنيف او ايذاء والله يحاسبهم ،

اشكرك على الموضوع القيم ،


سلامي لك ،وفقك الله .

أخي محمد شكراً لك على توثيق قصتنا بادلة من السنة النبوية
ويعطيك العافية على المرور