نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اليوم 6 رمضان



شهر رمضان... موسم عظيم لطاعة الله عزّ وجلّ،.. وبلوغه نعمة كبيرة،..




وفضل من الله الكريم، يمنّ به على من يشاء من عباده..




لتزداد حسناتهم، وترفع درجاتهم، وتحمى سيئاتهم،وتقوى صلتهم بخالقهم جلّ وعلا..




ليكتب لهم الأجر العظيم، والثواب الجزيل، وينالوا رضاه، وتمتلئ قلوبهم بخشيته وتقواه.




فلنا هنا وقفه لنحظى بهذا الثواب الجزيل والاجر العظيم باذن الله

أركان الصوم هي:




1. النية...



وهي عزم القلب على الصوم امتثالاً لأمر الله عز وجل، أو تقرباً إليه




لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات).




فإذا كان الصوم فرضاً فالنية تجب بليل قبل الفجر...




لقوله صلى الله عليه وسلم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمن لم



يبيت الصيام من الليل فلا صيام له).




وإن كان نفلاً صحت ولو بعد طلوع الفجر, وارتفاع النهار، إن لم يكن قد طعم شيئاً،



لقول عائشة رضي الله عنها: (دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال:



"هل عندكم شيء؟ قلنا لا، فقال: فإني صائم" رواه مسلم.





2. الإمساك، وهو الكف عن المفطرات من أكل وشرب وجماع


آية من كتاب الله كثيراً ماسمعتها ....





ولكنني سمعتها وللأسف...






بأذني لا بقلبي أكثر من مرة،....





آية ..........كثير ما يرددها الخطباء في شهر رمضان المبارك على الناس،......






وقد قدر الله لي أن اسمعها بأذني و بقلبي .....





تعجبت عندما سمعتها....






تعجبت لأنني حاولت أن اربط واقعنا كصائمين في هذه الآية بل خاتمة هذه الآية






آية عظيمة فيها عظه لمن يسمعها بقلبه يسأل نفسه كثيراً وقديجد جواباً وقد يعجز



أن يجده إلا إذا ...






قلب في الكتب وبحث بين السطور..






نعم أنها آية تجعلنا نتساءل هل الصيام صيام المعدة عما احل الله ؟






أم صيام القلب عما حرم الله ؟







أم هما جميعاً لا يفترقان؟






وإذا افترقا نخسر الفائدة العظمى من صيام البطن عما احل الله






قال تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {183البقرة






عندما سمعت هذه الايه يا أحبتي كما قلت في السطور الأولى سألت نفسي سؤالاً ما معناها؟





بحثت كثيراً ...





تأملت كثيراً...







وعلمت أن المسلم إذا صام رمضان لابد بأمر الله أن ينفعه صيامه هذا في زيادة تقواه يعنى إذاكان ..





صاحب ذنباً ما، غيبه، نميمة، سماع أغاني، وغيرها من المعاصي والذنوب فأنه بصيامه هذا الشهر






ينفعه الله ويعينه على زيادة تقواه بتركه ذنوبه أو بعضها وعندما استقر ذلك في فكري..






سألت نفسي سؤالاً آخر:








لماذا لا يزيد تقوى كثيراً من المسلمات إذا صامت رمضان؟





ولماذا هم هؤلاء يصومون الشهر وينقضي ولم تتناقص ذنوبهم؟






وبدأت ابحث في هذه المسألة وأفكر واسأل...







حتى وقعت على حديث عظيم جليل






فسر لي المسألة وحل لي المعظله


درع يلبسه المسلم






يحميه من الوقوع من الذنوب ويعينه على التوبة






وأن هذا الدرع الحصين لا يحرقه ويضعفه ألا الكذب والغيبة وغيره من قول الزور






استطعت الآن أن افهم المسألة..


اخيراً


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي