أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة ورئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية، أن الإلتفافة التي حصلت من الجميع حول حادثة الأمير محمد بن نايف هي ما كان يجب أن يعرف الإرهابيون منذ زمن أن هذه البلاد تسير خلف قيادتها بما يرضي الله، وندعو الله أن يمنّ على بلادنا دائماً بنعمة الأمن والأمان، جاء ذلك في كلمة لسموه خلال رعايته للحفل السنوي ليوم البر في عامه العشرين، وذلك بمقر جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بتبوك .
وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة تضمن كلمة أمين عام الجمعية الدكتور عبدالله بدوي الشريف رحب فيها بسمو أمير منطقة تبوك والحضور، وقال ها نحن الآن نقطف ثمار عام كامل من عمل دؤوب مستمر لتحقق الجمعية إنجازا يتبعه انجاز مشيراً إلى أن الجمعية موّلت مشاريعها الخيرية هذا العام بأكثر من سبعة ملايين ريال وأشاد بدعم ومتابعة سمو أمير منطقة تبوك لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية ولبقية الجمعيات بالمنطقة .
ثم أعلن الدكتور بدوي عن تبرع سمو أمير منطقة تبوك بمبلغ نصف مليون ريال، ثم فتح باب التبرعات ووصل إجمالي التبرعات إلى أكثر من مليونين وسبعمائة وواحد وعشرين ألفاً ومائتين واثنين وأربعين ريالاً، بعد ذلك دشّن سمو الأمير فهد بن سلطان الشعار الجديد لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية ثم شاهد سموه والحضور ثم عُرض فيلم عن الجمعية وأعمالها ونشاطاتها .
هذه بعض الصور
المفضلات