برامج المسابقات التي يخرج علينا فيها المذيعون بوجوه عليها ابتسامة بليدة ولغة ركيكة، ليؤكدوا أن الغش يمكن له أن يكون مساعدة، ولا تثريب عليك إن فزت بالغش، بل هم لا ينتظرونك تغش، فهم يغششونك، إما بأن يدعس المذيع على الإجابة ثم يقول لك ما شاء الله عليك»، أو تقول لك صاحبة «هيا» حين تختار الإجابة الخاطئة لا، فتختار الإجابة الثانية، فتقول هي «ثبت على الإجابة الثالثة»، وتضحك وتؤكد أنك فزت، وأنها هي تساعدك.
المضحك أن الجمهور أصبح يردد «ساعديني»، ولا يقول لها : «ما رأيك أن أفوز بالغش»، لأن كلمة الغش لها ردة فعل تجعلك تحتقر ذاتك، فالغش غير مقبول أخلاقيا في كل المجتمعات، لهذا تستبدل بساعديني،

ثقافة الاستهلاك تدفع القنوات لتسهيل الأمور حتى يتصل أكثر عدد ممكن أو يرسل «مسجات» أكثر كما سئل أحدهم كم مرة أرسلت «sms»، فقال لها: أكثر من 180 مرة

سؤالي ماهو رائيك بما يقدم على القنوات الفضائية من مسابقات وهل تظن انهم

يخدعون المواطن بذالك بحيث الذي يفوز عدد قليل والباقين خاسرين

هل تعتبر (قمارا) وماهي نظرتك لذالك

انتظركم