اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيالة بلي مشاهدة المشاركة
مفضي ابن سليم العصباني رحمه الله رجل كريم اتصف بالكرم وطيب النفس ويسكن وادي عرن الذي يقع بين العلا والوجه في وسط ديار بلي ....وحفر له بير بهذا الوادي حول بعض الآبار الموجودة بالوادي وحصل الماء ووضع عليه مسقي لسقي الإبل والأغنام وكذلك زرع بعض النخيل وعندما تإخر نزول المطر قل الماء في الآبار وإصبحت الآبار خالية من المياه نهائياً مما دعا أصحاب الآبار إلي تركها نهائياً ومنهم مفضي العصباني وبقيت النخلات علي البير بدون ماء وكان عنده جمل يحمله بالماء من مكان بعيد ليسقي النخلات كل ثلاث أيام وفي مرة من المرات وجد رجل غريب متهالك من الجوع والعطش فسقاه وملأ قربته وكان هذا الغريب متجهاً إلي مكه لأداء فريضة الحج... وواصل مفضي طريقه إلي البير وعندما وصل إلي البير وجد عنده نياق خلفات تكاد تموت من العطش وبدلاً من أن يسقي النخلات سقي النياق وذهب إلي بيته حتي يعود غداً ويحمل جمله بالماء ليسقي النخل وعندما وصل إلي البير وجد الطيور والعصافير تتواجد عند فوهة البير علي غير عادتها حيث أنها لا تتواجد إلا بوجود المياه ........ وعندما نظر إلي البير تفاجأ بوجود الماء وبكثرة في بيره الذي كان قبل يوم جاف من الماء وحمد الله علي منٌه وعطاه ...... وهذا كرم رب العالمين لمن أطعم سقي لوجه الله تعالي .......

وقد قال الشاعر عبيد الله دخيل الله العرادي هذه الأبيات تعقيبا علي هذه السالفة العظيمة :-





يا مفضي اللي يعمل الخير كسبان
انته عملت الخير والله رحومـي


اطعمت لك جايع ورويت ضميان
وبليت كبدن يبستهـا السمومـي


الله جعل بيرك بعد ما مات حيان
أحياه من قبل المطر والوسومـي


بأمر الله اللي عالم الغيب والشان
امقسم الأرزاق عدل القسومـي


واللي يقدم الخير فايز وربحـان
هنيكـم ياللـي بفعلـه قدومـي


هني منه ماشيا طـرق الايمـان
ماشي بدرب الخير مشيه عزومي
خياااااااااالة بلي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الله يعطيكي العافيه على قصصك الطيبه التي
حدثت من شخص طيب وكريم مفضي العصباني0
وامل منك المزيد مما تحفظين من قصص قديمه عن الأباء والأجداد
والف شكر لك 0