عندما يكون الضمير حي فهو يسبب الارق لصاحبه فتجد صاحبه يحاول تصحيح الاشياء بطرق مختلفه ولكنه يجد الكثير من المواجهات الغريبه التي تفهم طرحه على انه مساس بخطوط حمرا محرم المساس بها مع العلم ان الكثير من الناس يعرف ان تلك الخطوط ضرب من وهم او خيال لاوجود له ولكن تجد من يحول تلك الخطوط والوهميه الي خطوط من حقيقه يدافع عنها بلكثير من الطرق ومن اكبر المصائب ان تكون الكتابه وحمل القلم تهمه كذلك من اكبر المصائب ان تجد من البشر من يحاول ضرب سياج من حديد حول افكارك ويقوم بتئويلها حسب معرفته وقد يكون علاج بعض الامور يتوجب الكي وقد قال[الشاعر احمد مطر ابيات بغاية الروعه تعبر عن واقعنا بكل اسف والم
قَلـم


جسَّ الطبيبُ خافقـي
وقـالَ لي :
هلْ ها هُنـا الألَـمْ ؟
قُلتُ له: نعَـمْ
فَشـقَّ بالمِشـرَطِ جيبَ معطَفـي
وأخـرَجَ القَلَــمْ!
**
هَـزَّ الطّبيبُ رأسَـهُ .. ومالَ وابتَسـمْ
وَقالَ لـي :
ليسَ سـوى قَلَـمْ
فقُلتُ : لا يا سَيّـدي
هـذا يَـدٌ .. وَفَـمْ
رَصـاصــةٌ .. وَدَمْ
وَتُهمـةٌ سـافِرةٌ
.. تَمشي بِلا قَـدَمْ[/grade] !
عبر عنا ما نحنو فيه من واقع مؤلم فاذا كان القلم تهمه والتفكير جريمه فتلك والله مصيبة المصائب ارجو ان اكون اوضحت الصوره للجميع والله يحفظ الجميع من كل شر




كنتُ أسيرُ مفـرداً
أحمِـلُ أفكـاري معـي
وَمَنطِقي وَمَسْمعي
فازدَحَمـتْ
مِن حَوْليَ الوجـوه
قالَ لَهمْ زَعيمُهم: خُـذوه
سألتُهُـمْ: ما تُهمتي؟
فَقيلَ لي:
تَجَمُّعٌ مشبــوه!