في تمام

الساعة السابعة

من ذلك المساء


إقتربت منها

رأيتها من بعيد

و كأني أرى تلك الأضواء

ترحب بمقدمي

إقتربت و إقتربت و إقتربت

نبضات بل خفقان قلب

يزداد و يزداد و يزداد

و في غمضة عين

و ليست كأي غمضه

فهي

ذكريات و ذكريات و ذكريات

طفوله

براءه

عشق

و شعور آخر لم أتمكن من معرفته

و أثناء ذلك الإحساس

فإذا بي بين ذراعيها

إعتناااااااااااااااااااااق

ذهووووووووووووول

زماااااااااااااااان قريب منذ قديم الزماااااااااااااااان

ترجلت على قدماي

وقفت أمام أمواج بحرها

فإذا به يقول

أين أنت ؟

لقد إفتقدتك

هنا كنت أنت فأين أنت ؟

فقلت :

أنا كنت هنا أتأملك

و الآن

أصبحت أنا بحراً الكل يتأملني

عدتُ إلى سيارتي

و قبل أن أبحث عن مأوى أقضي به ليلتاي

و إذا به أمامي


فذهلت

أكثر و أكثر و أكثر

فالمكان تغيرت تضاريسه

وأصبح و كأنه عالماً آخر

غير عالمي الذي كان يداعب براءة طفولتي

فأصبحت الوجه لؤلؤة على شاطئ مبهر

و لكنها في داخلي لؤلؤة منذ قديم الزمان


عند البعض هي الآن أجمل

أما أنا

ففي داخلي ذكريات هي الأجمل

و بعد ذلك

توجهت إلى مضجعي

و بعد أن أنهيت كل ما أريد

و أصبحت جاهزا لزيارة من أحب

بدأت أفاجئ الجميع بوجودي بينهم

و هنا وجدت نفسي

و كأني أعيش ذكرياتي الجميله !!!!!!!

فلقد

تغير شكل المكان

و لكن

لم يزل مكان المكان بنفس المكان


توالت الأجيال

و لكن

الوجه كما هي

بروعتها

و رو عة أهلها


رأيت طيباً و حباً في كل مكان

و لم أجد

ألذ و أروع

من حب أهلها


أتعلمون لماذا ؟

لأن حبي لهم منذ قديم الزمااااااااااااااااااااااااااان




هذه خربشات قلمي

عندما عانقت مشاعري مساء هذا اليوم

مشاعر مدينه تعشقنا كما نعشقها

فمع أني لم أسكنها يوماً

و إنما كنت أزورها من حين لاخر

و بعد إنقطاع طويييييييييل عدت أمارس عشقي

فلم تُخيب ظني بها

عندما

بادلتني هذا العشق





لكم ودي و تقديري

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ابو ريما