بسم الله الرحمن الرحيم
أقول وبكل صراحة أن ربعي بلي بداية من أكبر وأحد إلى أصغر وأحد والله ما قصروا في تفاعلهم مع قضية علاء من ناحية تخصيص قسم لقضية علاء ومن ناحية تفاعل الأعضاء في دعم اقتراحاتهم ومناشدة أهل الخير وفتح أكثر من حساب وطرح القضية على قناة الساحة في تكريم الشاعر منيف ومن دعم القضية بمال أو بفكرة أو بدعوة إلى الله عز وجل فهذه الدعوة لها تأثير قوي أقوى من دفع الأموال وأنني أقولها بكل صراحة وبكل فخر أن ربعي بلي ما قصروا في تفاعلهم مع قضية علاء من رجال ونساء كان لهم الدور الفعال في تقدم وتحريك هذه القضية حتى ولو تأخرت ولكن هذا إلى الله كاتبة ومقدره لعلاء بأن يقضي هذه المدة بالسجن ولكن بالأخير تعبنا ومجهودنا بأذن الله لم يذهب سدا وكان لله عز وجل ومن ثم لهم دور كبير في هذه القضية فلو ما تحرك أي شخص هل وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن وإنشاء الله وبأذن الله على ما سمعت بأن أبو ثامر الشيخ منصور حمدان تكفل وتعهد بإنهاء هذه القضية قريباً وبأذن الله نسمع خروج علاء قريب إنشاء الله .

ولكن أرغب بتذكير الأخوان
أن كل شخص يحاول يضبط نفسه عند الغضب في عدم التهور ونعتبر مما سمعنا وشفنا والقتل لا يستخدمه الشخص إلا في حالات الله لا يحطنا في مواقفها ولو استطاع الشخص الحل ما دون القتل يكون أفضل( والقتل في الدفاع عن النفس والعرض ) ولكن المشكلة في الأشخاص الذين يستخدمون القتل مجرد واحد طلع بسيارته بطريقك وتهاوشت معه أو مضاربة بينك وبين شخص على شيء تافه ، تذكر أن هذا الزمن لا يوجد قوي يوجد شرع ونظام وعقوبة بالدنيا وبالآخرة وأنا استثنى القتل الذي يكون (الدفاع عن النفس وتكون ضامن بأنك إذا ما قتلت سوف يتم قتلتك في محاولة في البداية لما دون القتل ،والقتل في الدفاع عن العرض ) فهذه الحالات لا حول ولا قوة إلا بالله
تذكر دائماً لحظة الغضب قد تدفع ثمنها الشيء الكثير ، المقصود ليس المال ولكن قتل النفس ليس بالأمر السهل وأنني لا أكتب هذا الكلام لتقديم اللؤم للأشخاص الذين وقعوا بقضايا قتل سابقاً ولكن الهدف العظة والعبرة للغير فنحن لا نرغب بأن يكون لدينا قسم يكون اسمه ( لقضية فلان) ونرغب بأن يكون علاء آخر شخص يقع في قضية كهذه والله عز وجل قدر بأن أهل الدم تنازلوا مقابل الدية ومن الممكن غيرهم لا يرضى إلا بالقصاص وبجميع الحالات القاتل خسران ولكن الذي حدث حدث ونفكر بالقادم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته