نحو ( أسرة بلوية ) متميزة

بسم الله الرحمن الرحيم

ما ينقصنا لو سعينا جدياً إلى تطبيق هذا التميز

داخل كيان عائلاتنا!!
فسعادتنا من سعادة ممن هم حولنا

و إن كان غير ذلك فهذا أمر يحيد بالسعادة عن
جادة الصواب ..

و لا أعني فقط مابين الزوج و الزوجة بل مابين الزوجة
و أهل الزوج و أقاربه إذ كثيراً مانسمع أن فلانه قطعت
زوجها فلان عن عائلته ..و من لايقول أن الزوجة لادور لها

في تقوية الأواصر العائلية و إضعافها فهو مخطئ فعليها
ثلاثة أرباع المسؤولية ..

يساندها نحو خلق هذا التميز وجود زوج إيجابي
و متفهم إلى جانبها ..

و من باب ( و أما بنعمة ربك فحدث )
و لأني والله أتمنى الخير للآخرين كما أتمناه لنفسي فأنني و لله الحمد أولاً و أخراً أعيش بين عائلة قليل في حقها أن تكون متميزة
بل هي تتفوق على هذا الوصف سواء من ناحية الزوج و الذي تتركز العلاقة معه على التفاهم الروحي
يتبعه التفاعل الطيب مع أفراد عائلته و أقاربه ..

لذا أتمنى أن نصل أخواتي و إخواني إلى هذا المستوى
من التعامل ..!!

فلاشك أن أي حياة عائلية لاتخلو من مشاكل و تكبر
و تصغر حسب تناولنا لها .. و كبف يكون ذلك!

*من البداية تكون قلوبنا صفحة بيضاء لا نسمح لتلك
النقط السوداء أن تلوثها من رؤية غير واضحة لموقف
قد لا يستحق ..

*حسن الظن بالآخرين و إن مر عليك خاطر سيء
فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم .

*عدم التدخل في الأمور التي لاتعنيك و التركيز على
تقديم ما يسعد الزوج من واجبات و سلوك مع من حولك.

*الكلمة الطيبة و جريانها على الألسن من خلال
مخاطبة أفراد العائلة.

*التهادي فيما بينكم حتى لو كانت هدايا رمزية فإنها تصنع بالقلوب

جسراً من المودة و التقارب.

*عدم التصنت لكلام قد يفسد عليك علاقاتك و خذ بقاعدة ( ماسمعت بأذني و لا شفت بعيني لا أصدقه )

*التواصل من خلال الاهتمام بأفراد العائلة و السؤال عنهم ..

*العطاء دون انتظار مقابل .. و الإحسان إليهم في كل الأحوال
عن طيب نفس و ابتسامة صافية .

*إحترامك لنفسك و للآخرين يفرض على

الآخرين إحترامك ..

الشخص المتميز هو من يصنع السعادة لنفسه و للآخرين

دون النظر لدقائق الأمور ..

ما رأيكم لو طبقتكم هذه الوصفة المقدمة لكم من أخت مجربة
و من يتوفر لديه تجارب و نصائح نتمنى أن لايبخل علينا بها

و الحديث ينطبق على المتزوجين و الغير متزوجين
من الفتيات و الشباب و التي ستفيدهم مستقبلاً بمشيئة الله ..

أمنياتي الصادقة للجميع بالتوفيق .