الأخ الكريم: أبو فرج
حتى أنا أبغى أعرف أيش خطاي لما جاوبتك على أسئلتك بشكل عام

أنا لم أغلط عليك والحمد لله وإذا أنا مخطي وثبت الكلام علي أبشر بالحق والكلام الذي جعلك سوف يقراءه الجميع ويحكموا هل غلطت عليك بشي ومشاركتي في موضوعك سوف أنسخه والصقه هنا ويشوفوا الأخوان هل أنا غلطت عليك بشي ردي هو
بسم الله الرحمن الرحيم

كان عمر بن الخطاب يشاور الرجال في تعيين كبار موظفية قال لهم يوماً:-
أشيروا علي ودلوني على رجل أستعملة في أمر قد دهمني فإنني أريد رجلاً إذا كان في القوم وليس أميرهم كان كأنه أميرهم ، وإذا كان فيهم وهو أميرهم كان كأنه واحد منهم فقالوا: نرى لهذه الصفة ( الربيع بن زياد الحارثي) فأحضره وولاه
كان عمر يشترط توافر السمات الإنسانية كالرحمة والعطف فيمن يقلدهم الوظائف القيادية وينزع الثقة من عامل لأنه لا يرحم أولاده فقد أمر بكتابة عهد لبعض الولاة فأقبل صبي صغير فجلس في حجره وهو يلاطفه ويقبله فسألة المرشح للولاية: أتقبل هذا يا أمير المؤمنيين؟ إن لي عشرة أولاد ما قبلت أحداً منهم ولا دنا أحدهم مني:-
فقال عمر: ما ذنبي أن الله عز وجل نزع الرحمة من قلبك إنما يرحم الله عباده الرحماء ثم أمر بكتاب الولاية أن يمزق وهو يقول إنه إذا لم يرحم أولاده فكيف يرحم الرعية

تقول يا أبو فرج: ما الذي تنتقده ويثيرغضبك فيمن يطالب بالمشيخة

أقول لك يثيرني الشخص الذي يبحث عن الشيخة لكي يستشيخ ويشوف نفسه على ربعه ويكون مو محل الثقة ولا يستأهل هذه الشيخة وما يخدم ربعه ويقوم بمهام الشيخ الفعلية

تقول يا أبو فرج:وما هي في نظرك الاخطاء والتي يرتكبها

عند سعيه (لتشيخه على ربعه ) قبل وأثناء وبعد تمكنه


أقول لك قصة شخص طالب بالشيخة وقام بجمع تواقيع ربعه لكي يتم تنصيبه شيخ على ربعه وكان من ضمن الكلام المكتوب الضي يحاول الاستناد عليه في طلبه أنه هاجم الشيخ وكتب أنه ليس كفوا
وعارضه شخص وقال له أن الشيخ فلان كفو وأنت كفو بعد بس إذا تحب تصير شيخ ونوقع لك عليك شطب كلمة ليس كفو ورفض الذي يطالب بالشيخه شطب هذه الكلمة وجلس حوالي أكثر من سنة لا يتكلم مع هذا الشخص الذي رفض يوقع له وما صار شيخ حتى هذه اللحظة مع العلم بأن هذه القصة قديمة والشيخ في ذلك الوقت كان رجل بمعنى الكلمة ولكن البعض يبحث عن الشيخ لكي يشوف نفسه ( ويستشيخ )

تقول يا أبو فرج:- وهل ثمة ايجابيات للشيوخ المستحدثين وممن لم يرث هذا الحق ؟
وهل هناك ما يمنع من السماح لمن يرى في نفسه

الكفاءة والقدرة على خدمة جماعته وتسيد قومه ؟


أقول لك أن الشيخة المفروض ما تكون بالوراثة والمفروض تكون للرجل الكفو
يا اخي أبو فرج أنت رجل عاقل وفاهم وأنني تمنيت بأنك لم تكتب كلمة ( وتسيد قومه ؟

الحمد لله بأننا جميعاً وعدم المؤاخذة لا يوجد لدينا سيد فنحن أحرار وإذا الشيخة ضرورية وكل شي لابد ويكون له قائد فأن الذي يتم تنصيبه لا يتسيد قومه بل يكون واحد منهم كما ذكرت في بداية كلامي
كان عمر بن الخطاب يشاور الرجال في تعيين كبار موظفية قال لهم يوماً:-
أشيروا علي ودلوني على رجل أستعملة في أمر قد دهمني فإنني أريد رجلاً إذا كان في القوم وليس أميرهم كان كأنه أميرهم ، وإذا كان فيهم وهو أميرهم كان كأنه واحد منهم
فكلمة تسيد فيها نوع من الذل والعبودية
وأنني أثق بأذن الله أنك يا اخي أبو فرج عندما كتبت ( تسيد قومه ) لا تقصد استحقار احد ولكن يمكن خانك التعبير فيها
نصيحتي في الأمور السلبية والإيجابية التي تتوفر في الشيخ لا تحتاج إلى تفصيل الجميع يعرف المهام والواجبات على الشيخ والسلبيات معروفة
(( تحملني على الإطالة ))

وشكراً على الموضوع
أبغى منك يا أخي أبو فرج تحديد الكلام الذي جعلك تزعل مني في ردي عليك مما ذكر فوق بهذه الصفحة
أنت وجهة أسئلة وجاوبتك وأسئلتك التي تحتها خط فالجميع شوف يشاهدها
وشي طبيعي إذا وجد الرجل الكفو مافيه شي يمنع أن يكون شيخ
وإذا رفض فإن ربعه هم الخسرانين
أنا ذكرت لك قصص لعمر بن الخطاب كيف يختار من يرغب بتعيينه
أنت سألت تقول يا أبو فرج: ما الذي تنتقده ويثيرغضبك فيمن يطالب بالمشيخة

أقول لك يثيرني الشخص الذي يبحث عن الشيخة لكي يستشيخ ويشوف نفسه على ربعه ويكون مو محل الثقة ولا يستأهل هذه الشيخة وما يخدم ربعه وما يقوم بمهام الشيخ الفعلية
يا أبو فرج أنت سألت مالذي تنتقده ويثير غضبك فيمن يطالب بالمشيخة فإذا كنت تظن بأن جوابي هو المقصود أنت غلا حول ولا قوة إلا بالله
قلت لك الشي إلي يثيرني
أما إذا زعلت عندما قلت لك كيف تقول ( يتسيد قومه ) بنظري أن التسيد على البشر هو نوع من أنواع الذل الذي يوجه لمن يتسيدهم وهذه فيها ذل وعبودية وهذا رأي عامةً وقلت لك أثق بأن ليس هذا تفكيرك ولكن خانك التعبير
وسألتني وقلت لي :وما هي في نظرك الاخطاء والتي يرتكبها

عند سعيه (لتشيخه على ربعه ) قبل وأثناء وبعد تمكنه


وجاوبتك وقلت لك قصة الشخص الذي يجمع تواقيع ويقول بأن الشيخ ليس كفو

يا أبو فرج أنت تطرح أسئلة وتطلب منا نذكر السلبيات في المشيخة وعندما أذكرها وأقول لك أنا أكره كذا وانتقد كذا وأحب كذا . بالأخير أنت تزعل علي وكأن إجاباتي موجهك لك وكأنك أنت المقصود ما هو ذنبي إذا أنت تطلب مني ذكر الأشياء الإيجابية والسلبية بالمشيخة وعندما ذكرت السلبيات وجاء ردي وقلت لك لا تظن أنك المقصود فهذه إجابات بصفه عامة

الشي المطلوب من الشيخ
1- العدل بين ربعه
2- يحث ربعه على العمل الطيب ويخصص صندوق للجماعة لمساعدة من يتعرض لأي شي لا قدر الله ومساعدة أي شخص يتزوج
3- يحاول يجمع ربعه كل بين فترة وفترة ويحثهم على الاجتماع وعدم القطيعة
4- يطالب لربعه بالأشياء التي تكون من حقهم فمثلاً من يسكن بهجرة ولا يوجد طريق معبد يطالب لهم بطريق مسفلت ويطالب بجميع الخدمات الأخرى من مدارس وصحة وكل الأشياء الأساسية والضرورية للحياة أسوة بغيرهم
5- يكون هو الشخص الذي يقضي بين ربعه في المشاكل ويحاول حلها بأي طريقة كانت
6- يكون متواضع وبنفس الوقت يجعل لنفسه هيبة ومقدار شرط لا يصل إلى مرحلة التكبر
(أخاف تزعل يا أبو فرج وتظن بأن كلمة التكبر أنت المقصود بها ) هذي وجهة نظر عامة
والكل يعرف الأشياء المطلوبة من الشيخ التي لم أذكرها فكل شي معروف وواضح من إيجابيات وسلبيات

وثق يا أبو فرج أنني والله لم أقصد لك الإساءة بأي كلمة كتبتها ولكن المشكلة إذا أنت تظن بأنني أقصدك وأنا شرحت ونوهت لك بأنك غير مقصود وكلامي بشكل عام وجاوبت على كل سؤال طرحته أنت

والله يوفقك