إخواني الكرام
***
تعلمون ما كان عليه أُمهاتنا وجداتنا من خدمة البيت
بكافة اموره بل تتسع دائرة عملهن اليومي
الى الغنم والحطب والطبخ والاطفال وامور الزوج
بلا كلل وملل وحتى غسيل الملابس
كُن يغسلن على أيديهن ،، ويتعايبن إذا تدخلت أي امراة
مهما كانت في امورها الخاصه
،،،،
وبعد إن إتجه أغلب البدو إلى القرى وبيوت الطين والبيوت الشعبيه ما زالت المراه هي المحرك في البيت
وتحمل على عاتقها أعباء البيت كامله
بمساعدة بعض بناتها إن وجد
،،،،
بعد هذه الفتره إتجهت المراة الى منعطف آخر
لإثبات وجودها في ساحات العمل النسوي
ومع هذا المنعطف
ثاثرت الحياة الزوجيه بينهم وأصبح فيها ثغرات
ملاتها الخادمه المنزليه
وأصبح الزوج لا يطلب طلباته إلا من الخادمه
ولا يغسل ملابسه إلا الخادمه
ولا يطبخ له إلا الخادمه والأطفال لا ينتبه لهم إلا الخادمه
فاصبحت الخادمه تكاد ان تكون الزوجه
،،،،،
والزوج يتحمل ويكابر لاجل الزوجه لعل وعسى تستيقظ
هذه الزوجه
فيتلجلج حديث بداخل الزوج يقول
يا الله متى آخر مره اكلت من يد زوجتي
جملة من الإستفهامات لو نطق بها لقالت له الزوجه
،،،
يا حبيبي أحمد ربك انا اساعدك بمصروف البيت
انا فاكتك من همي وهم عيالي
،،،،
وتصبح بينهم مشادات ما ان يجف ريق الزوج الا وقال
يا فلانه ( الخادمه )
آتيني بكاس ماء ماما نشفت ريقي
،،،،،
طبعا انا لا أقول أن تستغني الموظفه عن الخادمه نهائيا
فهي ظروره لمن عندها اطفال
لكن اقول
- لماذا لا تاتي الزوجه بملابس زوجها وتعطيه ملابسه حتى ولو بعد غسيل الخادمه لماذا لا تقدم الملابس هي بيدها
- لماذا لا تتفرغ لزوجها على الاقل خميس وجمعه
- لماذا لا تقول يا أبو فلان انا طابخه لك طبخه اليوم
،،،،
أمور عديده تعوض بها المراه ما نقص من حق الرجل
،،،،
وليس معنا هذا انه لا يوجد زوجات ناجحات في ادارة الحياة الزوجيه ،، والموافقه بين البيت والعمل
،،،،،
طبعا طُرحت مواضيع كثيره حول هذا الامر
لكن انا اختص موضوعي بجزئيه معينه وهي
،،،،
- كيف يتصرف هذا الزوج ويعيد زوجته لجزء من واجباتها
خصوصأ انه من النوع الذي لا يحب التعدد ؟؟؟
- همسه باذن تلك المرأه لكي تنتبه وتستيقظ من غفلتها ؟؟؟؟
،،،،،
انتظر آرائكم حول هذا الامر
المفضلات