وزير التربية يوجه كافة القطاعات التعليمية بأخذ الحيطه والحذر في الكوارث الطبيعية

شبكة أخبار - ( طيبة ) :وجه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم كافة قطاعات الوزارة ومديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات ومديري ومديرات المدارس، باتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة الظروف المناخية المتوقعة خلال الأيام القادمة، بما يضمن سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات , و أن تكون مبنية على معلومات دقيقة من خلال متابعة ما يصدر من تقارير وتحذيرات من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة و المديرية العامة للدفاع المدني حول تلك المخاطر.
جاء ذلك عقب أطلاع سموه على التقارير والتحذيرات الصادرة عن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة و المديرية العامة للدفاع المدني بشأن التقلبات الجوية وحالة الطقس المتوقعة على المملكة خلال الأيام القادمة , وما قد ينتج عنها من أمطار غزيرة وسيول.
وشدد على أهمية متابعة مديري إدارات التعليم و المدارس ما يصدر من إدارات المتابعة في الوزارة وتقارير وتحذيرات من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة و المديرية العامة للدفاع المدني حول .
و تعمل الوزارة حاليا على تطوير قنوات نشر المعلومات التحذيرية المبكرة مع الرئاسة العامة للأرصاد و حماية البيئة و المديرية العامة للدفاع المدني للتصدي لتقلبات الأجواء و درء مخاطر السيول و العواصف الرملية و غيرها من الكوارث المناخية و مصادر الأخطار على الطلاب و الطالبات و المعلمين و المعلمات .
وفي ذات السياق أوضح المشرف العام على الإعلام التربوي بالوزارة الدكتور فهد بن عبد الله الطياش أن سمو وزير التربية و التعليم يؤكد دائما على تمتع إدارات التربية والتعليم بالصلاحيات الكفيلة بإنفاذ ما يتم إقراره في مجالس المناطق والمحافظات وبما ينسجم مع أداء الإدارات الحكومية الممثلة في تلك المجالس حفاظاً على سلامة المواطنين والمواطنات والمقيمين والمقيمات وعلى رأسهم الطلاب و الطالبات مبيناً أن سموه يحرص على تطوير منظومة الإنذار المبكر في المدارس و بالتعاون مع قطاعات الدولة المختلفة لضمان سلامة الطلاب و الطالبات والمعلمين والمعلمات , وخلق بيئة تعليمية أمنة .
ولي تعليق سعادة الوزير

عجبا لهؤلاء المسؤولين يلقون المسؤولية على من هم تحتهم ، اذا حدثت سيول عارمة لاقدر الله فماذا بامكان المدراء والمديرات هل يملكون قوة خارقة ليحملوا الطلاب والمعلمين على ظهورهم لانقاذهم ، أين هم من زمن لم لايقمون بصيانة شاملة وممتازة للمدارس المتهالكة خاصة المستأجرة أتقوا الله أيها المسؤلون انها أمانة في أعناقكم ، انزلوا الى الميدان دون اعلان مسبق قوموا بزيارة المدارس التي مضى على العمل فيها أكثر من أربعين سنة وشاهدوا الواقع بأعينكم ، لله درك ياعمر بن الخطاب كان يقول ( لو أن شاة في العراق عثرت لحجة عمر عندالله ، عمر لم يسو لي الطريقنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي) رضي الله عنه يفكر في مصير شاة ونحن حياة البشر لاتساوي قيمة شاة هزيلة0