من قصائد الوالد / سليمان ابراهيم الربيض الوابصي البلوي
" نسأل الله جلت قدرته ان يلبسه ثوب الصحة والعافية "
مناسبة القصيدة : يمدح احد ابناء عمومته في مدينة تبوك وهو عليان عواد السبوتي واحد اصدقائه يدعى حجاب ابن مشعان العجمي ولا شك انهما من رموز الكرم والوفاء
ابدا بذكر الله عزيز الجلالي =وابدي هجوسٍ بالضماير يجولن
واقول للعقيل مما جرالي=التايه اللي دايمٍ يحسن الظن
انظر تبيّن قبل مس الحبالي=واعرف ليا شفت الخطر تزبن لمن
من لايصف حسابها للتوالي=يمسن عيونه للخطر مايشوفن
الناس كالمعدن رخيصٍ وغالي=اضرب على صم الصخر واسمع الدن
لولا الشدايد ماعرفنا الرجالي=ولولا المواقف كل ابونا على سن
ياراكبين كوار هجنٍ حيالي=بنات حرٍ للعصا مايدانن
مثل الادمى ان شولعن مع سهالي=يطون قفار البيد والبعد يدنن
من روضهن بالكر زفن شمالي=يبغن تبـــوك ثم منــــها يردن
يلفن لابن عواد راع الدلالي=يضحك حجاجه حيث شاف الهجن جن
فيه افتخر لاجا لذكره مجالي=وان قيل من هو قلت من ربعنا حن
اللي وجاره من قديمٍ وتالي=دايم على جاله دلالٍ يفوحن
له مجلسٍ يزهاه نجرٍ يلالي=صوته يجيب اللي يريد اشقر البن
وزودٍ على زين النبا والتهالي=مفطحات الضان لو دين يشرن
والضيف ياخذ واجبه بالكمالي=راع الوفا دايم سلومه على فن
ردوا سلامي وانشد عن حوالي =فنّي على اللي خابره في واحسن
انشد عن العجمي كريم السبالي=للجود امآير في جبينه يلوحن
رجلٍ كريم خيار واف الخصالي=وان قال يفعل والمواقف تبرهن
حجاب ابن مشعان زبن الثقالي=ان جا نهارٍ فيه الارياق يبسن
هذا الصديق اللي على شف بالي=يوم الليالي بالمقادير يلفن
جل المراد وغايتي من مقالي=ماغير اشوفه قبل الاعمار يقضن
وان زارنا بالكر ياحب ذالي=الروض يزهر والروابي يهلن
وسلام مني عد وبل الخيالي =على نبيٍ هادي الانسن والجن جن
المفضلات