(و للآخرة خير لك من الأولى) أي أن ما أعده الله لك في الآخرة خير من الدنيا و ما فيها.
و لهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهد الناس في الدنيا ولما خير" عليه الصلاة و السلام في آخر عمره بين الخلد في الدنيا إلى آخرها ثم الجنة و بين الانتقال الى جنب الله إلى الله عز و جل اختار ما عند الله
و عن عبدالله بن مسعود قال: اضطجع رسول الله صلى الله عليه و سلم على حصير فأثر في جنبه فلما استيقظ جعلت أمسح جنبه و قلت يا رسول الله ألا آذنتنا حتى نبسط لك على
الحصير شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم "ما لي و للدنيا إنما مثلي و مثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ثم راح و تركها"

اختي الغاليه الايات لايستهزء بها بهذه الطريقه
وجزاك الله خير