تابع 8
. وفي الصفحة ـ 40 ـ و ـ 41 ـ ينقل عن الأستاذ ـ مير محمد بخش تالپور ـ قوله ( ويحتمل أن يكون الحمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه الذي كان كثير السفر للتجارة والصيد بين الوديان وسفوح الجبال ( شأن أمراء العرب الآخرين ) !!! قد تزوج في العراق أو الشام ( في زمن الحمزة لم تفتح العراق ولا الشام بعد . فما معنى هذا ! ) . ثم قال ـ إبن بطوطة وناصر خسروا ـ قد ذكرا أناساًَ في القدس ينتسبون الى الحمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ولم يذكر المؤلف مرجع الصفحة من هذين الكتابين . ثم قال إن من الممكن أن يكون الحمزة قد تزوج في هذه المناطق . وأولد أولاداًَ . وقال فريدي ومادام البلوش قد ثبت نسبهم الى الحمزة منذ مئات السنين . وإن القرائن لتؤكد هذا وتدل عليه الآن فإن من الجائز أن يكون للأمير ـ جلال خان ـ وأولاده شرف الانتساب الى الحمزة بن عبدالمطلب . وقال إن رواية ـ مير بخش تالبور ـ تقوي الإحتمال الذي قال به ـ مير علي شيرقانع ـ في كتاب ( تحفة الكرام ) من أن المقصود بالملاك التي تزوجها الحمزة هو إنها إمرأة جميلة من الإنس وليست ملاكاًَ من الملائكة . وضرب مثلاًَ أن الشعراء يشبهون النساء الجميلات الكريمات بالملائك لروعة الحسن والنجابة في وجوههن
المفضلات