كنت نائماً

و كان أحد أصدقائي بقربي

و إذا به يناديني لأصحو من نومي

فسألته مابك ؟

لماذا أيقظتني ؟


فرد والدهشة تملأ عينيه !!!!

لقد سمعت أنيناً في نومك

ولكن الغريب في الأمر أنك كنت مبتسماً


فضحكت و قلت :

ياصديقي

هذا ليس أنا

هذا أنينُ جرحِ بداخلي

فتارةً أئن متألماً

و تارةً أئن مستمتعاً فرحاً به

ومتى ما سكت هذا الجرح عن الأنين

لتعلم بأني قد مُت

و ربما

حتى بعد موتي

سيبقى جرحي

يشدو

بأنينه

أنين

و

أنين

و

أنين

فالموت علينا حق

و لكن

الجراح لاتمووووووووووت

فسكت صديقي

و عدتُ إلى وسادتي مشتاقاً لأنيني





من خربشات

جرح لايلتئم أبداً



ولكم


ودي و تقديري



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نيودلهي


جرح خالد