السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي قلم عنيد أن دار في الخلد هاجس الكتابة أعياني ذلك المداد الا أن يسطر مادار في الوجد وأن كان من غير المألوف لدى الكثيرين فمن يعرج على موضوعنا فنقول له :0
أهلا بك في ربوع فكرنا النابض بافكار لا تناسب البعض منكم0
فأن اعجبك طرحنا فقدم رأيك فيه،
وأن لم يعجبك نشكرك على مرورك العطر ولك منا كل تقدير واحترام
الذي دعاني للكاتبة آية في سورة الغاشية
قال الله تعالى
أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت

(في هذه الآية الكريمة يحضنا الخالق العليم بأسرار خلقه حضاً جميلاً رفيقاً ، يقع عند المؤمنين موقع الأمر ، على التفكير و التأمل في خلق الإبل ، باعتباره خالقا دالا على عظمة الخالق ـ سبحانه و تعالى ـ و كمال قدرته و حسن تدبيره .) منقول
وكان شريح القاضي يقول اخرجوا بنا حتى ننظر الإبل كيف خلقت
وأقارن في الأستعداد المحموم لمايسمى بمزاين الأبل 0
أسالكم بالله أي جمال نراه في الأبل 0
لماذا لاتتأملون في خلق وقدرة الله في خلق هذا المخلوق العجيب ، لعل شيء من الرشد يعود اليكم قبل أهدار ملايين الريالات ، في صورة من المباهاة والنفاق مع أصحاب المال المترفين ، ممن لم يقدروا نعمة المال الذي وهبه الله لهم فلم يراعوا حق الله فيه
فأخذالأسراف والتبذير منهم كل مأخذ0 ونسوا أنهم مستخلفين في هذا المال ولسوف يسألون عن طرق صرفه في غير وجه حق ، طالما مازال بيننا فقراء ومساكين لايجدون قوت يومهم ، والنوق تنعم وترفل في نعيم أصحاب الملايين 0
نحن في عصر التطور التقني ( التكنولوجيا ) سار الركب نحو التطور والنهوض والرقي بالفكر والعقل الذي وهبه الله للأنسان للتأمل وتطوير الذات 0
فأين القوم من ذلك وهم يجرون خلف أبلهم ، وكأنهم خدام وعبيد لها ‘ يدفع أحدهم ملايين الريالات ثمنا لها ، أيها المسكين ، انك تشتري الوهم بغرض المباهاة ولتكون حديث المجالس فأن ماتت أبلك أو أصابها المرض ، فماذا سيحل بك أيها المسكين 0

هذه دعوة لكل أصحاب الآراء النيرة ليكتبوا موقفهم من هذا المهرجان الذي ، تضيع الأسر بسببه لأنشغال رب الأسرة بالجري خلف أبله أو أبل غيره 0 وفي النهاية ماذا يأخذ الريح من الصحراء ؟؟؟؟!!!!