أثناء رحلتي ليلة البارحه

و أنا عااااائد من نيودلهي إلى جده

و كنت طيلة وقت الرحلة أتأمل صورة ترافقني في كل مكان

صورة لأصل يعيش بداخلي

صورة لمن إمتلكت كياني و كل لحظاتي

صورة لمن لم أشعر بالحياة الحقيقية إلا عندما تكون بأحضاني

صورة لحبيبتي و غاليتي

إبنتي ((ريما))

فأمام شوقي لم أجد سوى أن أنثر هذه الخربشات

لتكون كأساً أسقيته نفسي ليصبرني على شوق بداخلي قد يقتلني

فلكم ماخربشته مشاعري



الشوق فيني أعلن الثوره=أنطر الاقي بنتي بأحضاني
أمسك أقلب بيدي الصوره=منها سمعت الصوت ناداني
نادت و قالت داخلي فوره=بابا حبيب القلب يهواني
يالله يا بابا جيبلي كوره=العبها لك و تردها ثاني
دايم أقول لجدتي نوره=يازين قولة بابا بلساني
أحب بابا آآآكيد معذوره=الدنيا يرخصها على شاني
أبعِد زمان الهم مع جوره=يارب تحمي بابا يرعاني
أبِر بابا و أسمع الشوره=يبشر حبيب الروح بحساني
أخاف لامن دارت الدوره=بنتي تأفئف لي و تعصاني
يا ريما يا بنتي يا غندوره=دلوعتي عاااشت بوجداني
العقل فيني ولّى عن طوره=بالشوق ثارت فيني أشجاني
أشجان شوق(ن) فيني مقهوره=تنطر الاقي بنتي بأحضاني




ولكم


ودي و تقديري



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ابو ريما