"عَفْوَاً "
سَأَتَخَطّى الْحُدُودْ
سَأُحَطِّمْ كُلْ الْحَوَآجِزْ وَسَأقْهَرُ الْرَهْبَهْ
وَسَأكْسِرُ الْقُيُودَ وَالْأَغْلآلْ
.. وَسَأكُونْ خَآرِجْ الْعَآدَةْ ..



يَقُولَهِآ

مَنْ يَعْزُمْ عَلَى التَّحَولْ مِنْ نُقْطَهْ إِلَى أَعْلَى وإِلَى الْسُّمُو دَآئِمَاً



يَقُولَهَآ
مَنْ أَرَآدَ العَيْش دُوْنَ أَنْ يَصْرُخْ بِهِ الضَمِيْر



يَقُولَهَآ
مَنْ أَرَآدَ أَنْ يُشْعِلْ شَمْعَةْ فِيْ ظُلْمَةِ الْذّآتْ ليَرَى الْحَقّ وَالعَدْل
وَرُوحَ الإصْنَآفْ وَيَنْزَعُهُمَآ مِنْ ثِيَآبْ الحِدَآدْ، وَاِسْوِدَآدْ الخَدِيْعَة
وَجَبَرُوتْ الظُّلْمَ




يَقُولَهَآ
مِنْ يُرِيْدَ أَنْ يَرْسُمْ فِيْ الصَّحْرَآءْ طَرِيْقَاً وَمِنْهَآجَاً
عَلَى أَنْ يَتّبِعْهُ أُمّةً صَآلِحَةً
فَيَسِنّ سُنّةً حَسَنَةْ إِلَى يَوْمِ القِيَآمَةْ



يَقُولَهَآ
مَنْ يُرِيْدَ أَنْ يَقِفْ عَلَى قَدَمَيْهِ بَعْدَ اِنْكِسَآرْ
وَيَشْتَدُ ظَهْرَهُ وَيُعَآوِدْ المَسِيْر



يَقُولَهَآ
مَنْ يُرِيْدَ أَنْ يَرْفَعْ عَلَمَ وَطَنِهِ حُرِيّةً وَيُنَآدِيْ فَخْرَاً وَسْطَ جُوْعَ الإِحْتِلآلْ الغَآشِمْ



يَقُولَهَآ
مَنْ أَشَّدَ الخَوْفَ حَرَكَتَهُ
وَأَقْعَدَ هِمّتَهُ فَأَرَآدَ الحُرِّيَةْ مِنْ أَسْرِهِ



يَقُولَهَآ
مَنْ يُعَآنِيْ الأَمْرَيْنْ
وَقَدْ سُجِنَ خَلْفَ قُضْبَآنْ الظُّلْمَ
وَدُفِنَ فِيْ مَقَآبِرْ الجَهِلْ
وَأَرَآدَ أَنْ يَرَى النُّوْرَ وَلَوْ مَرّهْ فِيْ حَيَآتَهُ




نَتَخّطّى الحُدُوْدَ،وَنَقْهَرُ الخَوْفَ ِ لنَتَحَرّكْ بَدَلُ الجُمّوْدَ
لِنُذِيْبَ جَلِيْدَ الصّمْتَ البَآرِدْ
فَنَتَحَرّرْ وَنَتَأَمّلْ الكَوْنَ بِنُوْرِ الْحَقُّ