*** النكد ***

**************


*


*


*
















مدخل:-

- لم نعد نسمع رنين الضحكات متلألئة
كل الوجوه عابسة تقول

زدني حزناً وكآبة







فهل الانسان مظلوم والنكد يأتي اليه في مكانه


أم أنه يبحث عنه ويذهب اليه بنفسه ؟















يقول المختصون بالتراث الأدبي :
أن النكد أصيل لدى العرب ،

فثقافة العرب ثقافة متجهمة
تجعل من الشخصيات الضاحكة مثار للسخرية ،

والضحك لايتناسب مع هيبة الرجل ،
فهو أمام أسرته (( سي السيد )) ، الذي

يتسم بالحزم والصرامة
أما مع الأصدقاء فهو شخص

آخر يضحك ويبدع النكات ،

هذه الشخصية المتجسدة في الثلاثية ،
رائعة نجيب محفوظ والسير الشعبية ،

وحتى الحكايات كلها خرافات وأشباح ،
لا تعتمد أبداً على الضحك ، أو البساطة

فلا بد من فراق ودموع









خاتمة :-


- ان ماوصلت اليه العلاقات الانسانية
في مجتمعاتنا العربية
التي كانت تتسم بالابتسام فيما مضى:


بكل أسف تدهور العلاقات الحميمة
خارج اطارها التقليدي الذي كان يقوم على القربى

ومبادىء صارمة أهمها
احترام الصغير للكبير ورحمة الكبير بالصغير









(( والله المعين و المستعان ))

3/2/1431

تبوك
______________