على طاري التخلف , والجهل , والفقر , والمأساة
سلام الله على دارٍ بـــ حد السيف محميّة

بلادي , يا بلادي , يا بلادي , يا بلادي : آآآآآه
تطورنا توقف بين ( عصرية , ورجعية )

بلادي يا بلادي والمواطن صرخته مــٌـعماه
بدون أفواه نصرخ والمواجع مالها ديّة

نشوف العالم الآخر , ونكذب : هــ الوطن نفداه
وحنا كل ما رحنا , نروح , ومالنا جيه

كأن أكبر مشاكلنا ( اختلاط ) و( مفتي ) و( فتواه )
وخلينا ( الحراميّة ) مثل ماهم : ( حرامية )

رؤوس أموال ما تسجد على أرضك خلتك مظماه
تهاجر , تغتسل !! , وتعود ! مأمونة ومرضيّة

نسعوّد فــ الأجانب , والأجانب جنبّتنا .. ياااااااه
على عين المواطن يسرقون بكل عفوية

من التعليم , للصحة , إلى الأمن , المواطن تاه
يدوّر عن أمل ضايع على كف الأنانية

وش اللي من مواجعنا إلى هالحين ما قلناه
بعد .. باقي الرياضة .. وانهزمنا فــ السعودية !

وكانت مشكلتنا (خط هـــ الستة ) .. وقاطعناه
وخليناك يا محمد نجيب وشلتك ذيّه

نعم ؟؟ ايش استقالة ؟ لو سمحتوا سكروا الأفواه
رياضتنا محلية ... لذا تبقى محليّة

بلا كورة بلا هم , وكلامٍ موجع معناه
تعال التحلية .. يمكن تشاهد صورةٍ حيّة

شبابٍ ما لقى غير البطالة عايلٍ يرعاه
يبي يبطي ( كدش ) لو كان فوق الراس طاقية

شوارعنا وجيه أموات مشبوهة !!! بدون أشباه
خصوصية ملامحنا بدون أدنى خصوصية

ورغم هذا وطنّا في يدين تصونه وتحماه
أبو متعب , ملكنا , للتقدم عاقد النيّة

ملكنا العادل الصالح بنى , ونعيش في مبناه
زرع فينا محبته بطمأنينة وحنيّة

سلام الله عليه وطوّل فــ عمره لنا , وأبقاه
وسلام الله على دارٍ بحد السيف محميّة


الشاعر زايد الرويس