بسمــ الله الرحمن الرحيمــ
:: قصه هنديه مأثره ::
انشاء الله تعجبكمــ


كان كومار يمشي


بين شوارع الهند


وفجأه




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


اطلق عليه مجرم الرصاص



واخترقت الرصاصه ظهره


وتمركزت في قلبه على طول



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


المجرم هــــــــرب


وصار كومار المسكين يصارع الموت



وفكر ؟





ماذا عساة ان يفعل في آخر لحظات


حياتة


قبل أن يدركة الموت ..




فقرر




ان يسير إلى البيت



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


فنهض..





والدماء تسيل من قلبه


(( وهو يصارع الموت ))







نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




فقرر ان يتوجة الى أقرب محل للأنترنت ..


فجلس والطلقة بين احشاءه



(( وهو يصارع الموت ))







نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





ومن حسن حظة انة اخيرا تعرف على فتاة





فتواعدوا


وذهب للمطعم والرصاصه تعصر قلبه


(( وهو يصارع الموت ))






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




كان كومار ذيب






سيطر على كوماري واخذ قلبها



فقرروا ان


يتزوجوا ودمه يسيل من قلبه إلى الركب



(( وهو يصارع الموت ))








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





وبعد تسع شهور






أنجبت له



ولد وسمياه




راج..







(( وهو يصارع الموت ))





تحامل على نفسه وذهب إلى المستشفى يراه





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





وبعد خمس سنوات كبر راج



وعلمه كومار لعب الكوره




(( وهو يصارع الموت ))





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





فنشأ راج سعيدا





بتربيه صالحة



وبعد اربع سنوات



حصل على البكالريوس




وذهب الاب كومار لحفل التخرج وهو ملطخ بالدماء




(( وهو يصارع الموت ))






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





وبعد عشر سنوات من العمل الناجح



تعرف الابن راج على فتاة


وقرر ان يتزوجها



فذهب الاب كومار للزواج وهو ممتلئ بالدماء


والرصاصه تكاد تخنقه وتوقف قلبه


(( وهو يصارع الموت ))








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





والحمد لله





اصبح للولد راج طفل صغير


سموه سرندر



واصبح كومار جد



واستحمل الالم وقسوة الرصاصه



وذهب للمستشفى


(( وهو يصارع الموت ))






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




ومرت السنين والايام





وكبر كومار




واصيب بمرض السكري !!



ولم يستطيع ان يغادر فراش المستشفى

فقد فتك السكري بعظامه



ولكنه

يستحمل الالم لعائلته



ويستحمل طلقة الرصاصه التي اصابته منذ اربعين سنه

بين ضلوعه المتمزقه








(( وهو يصارع الموت ))








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






وأنا اعتقد ان القصه خلصت ولحد الحين ما مات



صحيح قصه هنديه