رساله إلى زائر في المنام

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



جهزت قلمي وورقه تناولتها من درجي المقفل لسنوات عده يوم أن كانت الأوراق ملونه ولها رائحة مميزه يوم كل شيء كان له رائحة لكن الأن حتى الورق فقد رائحته العذبة ليس هذا ما يدفعني لرغبة الكتابة
في هذا الوقت المبكر أردت إن اكتب إليك عني وعن حاضري أللذي لا أعيشه معك كما كنت أتمنى
لقد شعرت برغبة ألكتابه إليك بعد إن حلمت بك ليلة البارحة رأيت نضرتك الحانية وابتسامتك الرائعة وتقاسيم وجهك الرجولية كما عهدتك لم تتغير ولما اقتربت منك وسألتك أين كنت ربت على راسي وبعدها اختفيت
استفقت مذعورة وانأ امسك بلحاف سريري وانأ احسبه أطراف ثيابك راجيه وباكيه إلا تذهب وتتركني ولما وجدت إني احلم أردت ألكتابه إليك بما كنت سأقوله لك
لقد رغبت بالكتابة إليك لأني فقدت الإحساس بالأمان بعدك كنت الأفضل بين الجميع والأقرب إلى نفسي فأنت يامحبوبي لم تلتفت يوما إلى أخطائي وأحببتني على كثرتها لم تغلق بابك يوما في وجهي ولم تغلق قلبك لشكواي كنت الأقرب لنفسي ولذاتي ورحيما بي وبضعفي كنت صادقا في حبك في عطائك في كل تصرفاتك أنت لم تجرحني يوما لم تنتصر مني أي رد لك للجميل ومنحتني كل مااطلب وكل ماتقدر وعمق المشاعر الجميلة كم تغنيت بي وقلت أشعارا عذبه دللتني واغدقتني بعطفك المتدفق
بي حنين وألم ووله إلى محياك أريد إن أعيد سنوووووووات من عمري وأكون بأحضانك لتغني لي أغنيتي المفضلة وتناديني باسمي المفضل وتضحك علي وأنا أقول لك أشعاري الطفو ليه أتذكر حين أخبرتك أول قصيده
هنيكم ياللي تنامون بالليل أكيد ماتطري عليكم طواري
وأنا من ليلي شفت الغرابيل عفت المنام وصار ليلي نهاري
وقتها يأبي تكدرت واستغربت أن تقول طفله هذا الشعر نعم ياابي كنت وقتها استعرض مقدرتي الشعرية عندك ولم أكن اعني مااقول لكن ياابي لم اعرف إن هذه الأبيات ساارددها كل ليله وأنت لست معي




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أبي
أبي
أبي

لقد تغيرت الدنيا بعدك
لقد اصبحو متملقين مزيفين
لا اعرفهم من كثرت غرابتهم
أنهم يصطادون ياابي في كل شيء حتى الكلمات
أنهم يخدعون وينهشون في كل شيء حتى النيات
بي شجن
بي خيبة أمل من نفسي قبل أي إنسان
لم اعرف يأبي طريق البستان
وضيعت الحلم وما عدت افهم الزمان
مارغبته أصبحت لا أرغبه
تجلى ياابي وبان غير ماكان
ولولا أني لي زهره وزهرتان
لأطلقت العنان ولغيرت المكان
ولكن ليس بالإمكان أكثر مما كان
اتكلت ياابي على الرحمن
ينصف كل بني الإنسان
ويرى صبري والإحسان
ويجازي كل مريض فتان
ماعدت أبه لمخلوق او لأي إنسان
وفي أخر كتابتي بالبنان
وخير مااختتم به الكلام
أصلي واسلم على خير
الأنام نبي ومرسلا
لكل زمان ومكان
محمد صلى الله عليه
وسلم


رحمك الله يابي رحمة واسعه وخلدك الله بالجنان


بقلمي المتواضع











نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي