أجد في طرحك إستغراب أن ينقلب ذلك الراعي (( و هي صفة مدح و ليست ذم ))

الذي نشاء في بيئه كلها عادات و تقاليد تنافي الفكر العلماني بكل صوره

و لكن عندما نتمعن في هذا الحديث

كان النبي- عليه أفضل الصلاة و التسليم - يكثر أن يقول: يا مُقَلِّب القلوب ثبِّتْ قلبي على دينك.
فتقول له عائشة- رضي الله عنها -: يا رسول الله، تُكثِر أن تدعو بهذا، فهل تخاف؟
قال: وما يؤمنني يا عائشة، وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه؟


هذا هو سيد الخلق -عليه الصلاة والسلام- المعصوم -عليه الصلاة والسلام

لن نستغرب من أن يتغير الإنسان من فكر إلى فكر و من حال إلى حال


[ نسأل الله الهدايه و الثبات للجميع ]




(( يقول دين ظهر قبل الف واربعمائة سنه تطبقونه علينا الان ))

أما هذه العباره فـ هي ليست فكر بقدر ما هي خروج من الإسلام و انكاره
و عدم الرضى به و بما جاء به القرآن الكريم و بما جاء به نبينا - عليه أفضل الصلاة و التسليم -



[ نسأل الله له الهدايه و أن يرزقه التوبه ]