أخي الكريم أشكرك على هذا الطرح الرائع لأمرين هامين :0والتي يتصف بها بعض افراد مجتمعنا وهي النظرة الفوقية لكل وافد بغض النظر عن مكانته العلمية والعملية
أولهما التربية الوطنية فكرة ايجاد منهج للتربية الوظنية يدرس للطلاب
فكرة رائعة ولكن لاتدرس ولاتؤثر في نفوس النشىء في المرحلتين الابتدائية
والمتوسطة كما ينبغي ، بدليل أن سلوكهم منذ بداية تدريسها لم يتبدل نقصد السلوك السلبي 0
ولعل أفضل طريقة لتدريسها أخراجها من الطريقة التقليدية القائمة على التلقين والحفظ بهدف النجاح فقط ، وذلك من خلال التطبيق العملي في جميع الميادين على سبيل المثال اذا كان درس الوطنية يتحدث عن نظافة الحدائق والمرافق العامة ، أن يخرج الطلاب والمعلم الى احدى الحدائق أو الميادين العامة منذ بداية اليوم الدراسي
(ويمكن أن تتعاون أكثر من مدرسه في يوم واحد )ويشاهدوا الوضع الماساوي لهذه المرافق ثم يشكلون فريق عمل لتنظيف المكان ، حتى يشعرون بقيمة النظافة وبالمجهود الذي يبذله عامل النظافة بمفرده في هذ المكان 0الوطن يحتاج أكثر من ذلك فماذا نخسر لوافردنا يوما في الأسبوع لجمال ونظافة مرافق الوطن وغيرها
أم العمالة الوافدة فهي فئة محتقرة من بعض أفراد المجتمع للأسف وهؤلاء النشىء ،
كسبوا هذا السلوك السلبي اتجاه الوافد ممن هم أكبر منهم ، فلو تم أخذ هؤلاء الصبية
ألى أماكن سكن هؤلاء العمال ،وشاهدوا الوضع السيء لأسلوب حياتهم ، وحوارهم عن وضع أسرهم في بلادهم حيث الفقر والجوع الذي حذا بهم الى ترك بلادهم والمجيء الينا لتأمين رغيف الخبز لأسرهم 0
أن معايشة مأسي الناس تولد الرأفة والرحمة بعيد ا عن الصورة النمطية التي أعتدنا عليها 0
همسة والله لو تخلقنا بخلق الاسلام في التعامل مع الوافدين لأسهمنا في تعديل سلوكهم بل ودخول غير المسلمين منهم في الاسلام بأعداد كبيرة 0
المفضلات