مساء الجمعة


كالعادة اجلس مع صديقتي نوال الجاسم من الكويت
ومع الصديقة سميرة الزامل
والشيخة ريم وعبير ال خليفة
والشاعرة الاماراتية شيخة الجابري
والحبيبة هنادي الجودر من البحرين

كنت اشعر بضيق شديد وتعب لكني كنت اكابر
حتى استمتع بوقتي مع صديقاتي في بهو الفندق ( اللوبي )


اتذكر وقتها كنت اتناقش مع حبيبتي شيخة عن موضوع ما
وفجأة لااتذكر سوى اني شاهدت الزميل الدكتور طلال
( مرافقنا الخاص في الفندق الذي يعرف جيدا حالتي الصحية)
كان يحاول ان يضع الاكسجين في انفي
وايضا كنت ارى الجميع حولي شاعرات واعلاميات
وعلى الجهة اخرى ايضا شاهدت بعض الشعراء والاعلاميين المرافقين في
الفندق والكل يريد ان يتطمئن عن حالتي

ذهبت لمستشفى الحرس الوطني برفقة صديقتي سميرة الزامل


وبعد ساعة وجدت امي الحبيبة بجانبي وكانت قلقة علي كثيرا ومعها الشاعرة الكبيرة
تغريد العبدالله

ولاانسا موقف استاذي الكبير العم عبدالله بن حمير القحطاني الذي اصر على ان
يوصل امي الى قسم الطواري في مستشفى الحرس ...


كانت ليلة اليمة ولكن في الوقت نفسه نسيت التعب كلما تذكرت مشاعر الجميع تجاهي
لدرجة ان بعض الشاعرات قالوا : ( حسدناك على هالموقف ياليال ) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كل الشكر لمسؤول المراسم الملكية على وقفته النبيلة

والشكر لجميع المسؤولين في الحرس الوطني على مشاعرهم واتصالهم

والشكر ايضا للدكتورة اقبال العرج وكل من سال عني حضوريا او هاتفيا