أنقبض الفؤاد حتى كاد أن يتلاشى..
تحرك القلب من مكانه
كان روحي سوف تغادرني
في لحظه ما ارتبط وجودي بوجودك
حياتي بحياتك..قلبي بقلبك
فجاءه تغادر دون سابق إنذار
أدرك جيدا أن مغادرتك لأجلي
إلا أني لا اعلم هل أنت حي مع الأحياء
أم أصبحت ذكرى الأمس العطرة النقية
ووافتك المنية...
في لحظة ما شعرت أنني أستأصل روحي
فوجدت تلك الروح تتناثر شوقا إليك
لم يغادرني يوم إلا وذكرتك فيه
في داخل روحي صرخات ..تردد الشوق إليك
سيدي:سأظل احتفظ بأعماق نفسي ذكراك العطر
حتى وأن لم يجمعنآ المكان فان لرواحنا لقاء
كل مساء ..