قصة وقصيدة
الطيار وجويعد ابو شامه انهم كانو قوم تعاندوا وتطالقوا من حريمهم عند البل ، عند ما ان الطيار اولاً هو أخذ بل جويعد ابو شامه وبعدين جاه جويعد وقال له ردها عليه وامتنع الطيار وتطالقوا عندها ، وقال جويعد سوف اخذ بلك واخلي بلي تروح معها عراير ، وبعدها بأيام جويعد غزى الطيار الصبح وأخذه وأخذ بله بعدين الطيار يقول:

سروا علينا بلي بالسيف والرمك . وجانا نهاراً فيه ضيق صدور

وجانا نهاراً فيه طايح ومنبطح . وصبيان ربعي مابهم قصور

وأنا خذيت سيفي ولبست جوختي . وركبت فوق السابق الحشور

محجل الثلاث طلقٍ يمينها . مخبور ما فيها ردى مخبور

كلها لعيني بنات في عربنا تلبّسن . محشّمات وينثرن عطور

يرخن قرون لها مثاني وسوطهن . مثل السفايف يوم تبرى الكور

والله يا لولا حبهن ما فعلنا . وحب الخلايا زاهيات النور

اللي اليا من بركن في محلنا . نملى الصملان منهن والقدور

ويوم فطنا بغرِِّةٍ منا . واليا الخيل مدعيتٍ بهن دبور

وقلت عليهم يا ولاّد المعمر . نياقنا ماعاد بهن مذخور

وحول دونهن جويعد واحتماهن . وضاري في فك النياق الخور

في بندقٍ له يوم يضرب سهمها . تقول نجم ضاربٍ له صور

ياشوق عذراً يوم يبدي وشامها . تقول كتبٍ كاتبه هجور

ضرب خالي وخلّى ذرق الضرايا تعشّتَه . عساه في جنة بنات الحور

كله على شان هرجاً من الطمع . وعداة من يمشي بهرج الزور

ومن بعدها وأني لأطلق حليلتي . لأطلقها وأنا مجبور


هذه القصة والقصيده تم نقلها حرفياً من شريط تسجيل للشاعر الراحل: سالم بن صامل العرادي البلوي تم تسجيله بتاريخ 14/11/1392هـ