لاتحزن ففي العمر متسعا للحزن

لاتحزن ففي العمر متسعا للحزن

أنظر إلى تاريخ امة وستعرف إن هناك
متسع للخوف للييأس للقمع
ضربت هامتنا حتى انحنت للذل للعار للجبن
قمعت أمالنا حتى شخنا ونحن نفكر بطرق السلمية
وهاذي حالة أمه عربيه
ماعدنا نفكر كيف نسترد الأقصى
أصبحنا نردد يااارب ترضى
عنا الصهيونية

***
لاتحزن ففي العمر مجال للحزن

انظر لشيخ يحمل سلمى
قد قصفت مدرستها ألية صهيونيه
وأبوها يحمل بقاياها مذهول
كانت في الفصل ترد على معلمتهاااا
وتحلم إن تواصل دراستهااا

******

لاتحزن ففي الوقت متسعاااا للحزن

أنظر
لريان العراقي يقف كل يوم
ينتظر أباه يرجع
وأباه جاء خبره مقتول صلب
وعذب على أيدي امريكيه

*****

لاتحزن ففي العمر وقتا للحزن

أنظر كم عربيا ومسلمااا محتجز
بدول الغرب رهين وحدته
والدول العربيه تنام ولا تسال بأبنائها الأسرى
يموت كل يوم منهم تعذيبااا وتجويعااا وترهيبااا

ودول العالم تقوم وتقعد
لتفك الأسير جلعاد شاليط
لالشيئ بل لأنه ولد من رحم يهودية
وابنائنااا ولدو من رحم حرة عربيه

لاتحزن ففي الوقت متسعا للحزن

حين تحكم بلاد الظلم على التركي
بسجن 27سنه
وراء القضبان يقضيها
بلادا كلها رذيلة
وتمارس كل خطيئة
وفساد اخلاقيااا وشذوذ
بلاد الكفر والعصيان
تأتي لتذل شابااا مسلم
وتلصق به تهمه تحرش
ونحن نثور غضبا
ولانملك إلا الدعاء له
ولاا احد يقف طبعا
بوجه الغبية الامريكيه

لانحزن أخي ففي الوقت متسعا للحزن

ابنائنااا يقتلون ابائهمم
ويفجرون اوطانهمم
بدعوى نزعه الجاهلية
والعصبية والحجج الدينية
غربان لامنا زل لهم
لاعقل ولا منطق لهم
إلا لغة الإرهاب الدونية

لاتحزن أخي وما بعد هذا حزن

لاتحزن أخي مابعد هذا جبن

لاتحزن أخي مابعد هذا قهر

فالحزن بعد هذا لااااااااااا يعتبر أبدا حزن

بقلمي المتواضع

انا اخت الجود

* خاص بمسابقة النثر