يسم الله الرحمن الرحيم

قبل ان ابدآ بطرح موضوعي بين يديكم أحب ان أبلغكم ان موضوعي خالا تماما من الرمزية والترميز وليس له علاقة بفلان او علان حتى لا يأخذ الموضوع جانبا أخر من النقاش هنا او في مكان أخر الموضوع اقرب ما يكون لترابط أفكار تدور في مخيلة كاتبه


ورقة تقويم



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هي تلك الورقة الصغيرة التي لا تتجاوز أطوالها عرضا وطولا القليل من السنتيمترات تتعرف من خلالها على الكثير الكثير مما يدور حولك في هذا العالم تجد فيها الزمن والمواقيت والأيام والأشهر والسنة وفي نهايتها تجد حكمه او موعضه حديث معلومة في النهايه هي ماده دسمة نجدها كل يوم وكل يوم يمضي نقوم بتمزيقها والذهاب الى ورقة اخرى وهكذا الى ان ينتهي بنا المطاف الى ان نصل الى شهر اخر وعام اخر .
اجل هذا هو الحال بنا نمزقها ونحن نعي ان هذه الورقه التي نقوم بتمزيقها هي يوم من أعمارنا بحلوة ومره
نوع اخر من البشر يقوم بتركها والاحتفاظ بها ونوع اخر يقوم بالكتابة عليها مسبقا وكانه يمتلك ان القدر سوف يسعفه الى ان يصل الى موعده الذي حدده على ورقة تبقى على قدومها شهر او اسبوع الافكار في الاستفادة والإتلاف لهذه الورقه كثير ولكن لنذهب بعيدا ونترك هذه الورقة وشانها ونعود نحن بأنفسنا للاوراق التي نحتفظ بها في داخلنا من فرح وحزن على حد سواء نجد ان داخل كل منا ورقة تقويم لاتفارقة دوما ما تعود اليه في كل وقة وربما ان الزمن في هذه ألحظة ليس بكفيل على ان يعيدها له كثير من الفلاسفة يقولون ان أجمل ايام العمر لكل شخص هي ما مضى منها وان القادم دائما لن يكون يوما بحجم ما فات .
الأزمنة التي تمر في مراحل كل انسان وتكوينه كثيرة
الطفولة :من يستطيع منا ان يعيدنا الى هذا الزمن ربما ان مجرد التفكير بهذه المرحلة فقط يضعك امام العديد من اوراق التقويم المتناثره التي كل ما فكرة بواحده تجد ان الاخرى اجمل منها
الدراسة:بكل مراحلها وما تحمله من ذكريات حسنه وسيئه تجعل من التفكير فقط في الزاويه اليمنى من السبورة ذكرى جميلة وكانها ورقة تقويم تمر امام عينيك
الترابط الفكري بين ورقة التقويم وما يحاكي كل منا شي مشترك اكاد ان اجزم ان كل انسان منا يوجد داخله ورقة تقويم الاتفارقة ومجرد التفكير بها فقط يضعه امام الكثير من الذكريات الجميله او الحزينة على حد سواء

كل ما كتبته هو عبارة عن مزج فكري مر بي وانا اقوم اليوم بتمزيق ورقة تقويم وعند النظر للورقة التي بعدها وجدة انني زدت يوما في عمري ومزقة اخر من عمري