يوميات مدرس عزوبي

بسم الله الرحمن الرحيم

في الحقيقه انني ترددة كثيرا في كتابة هذا الموضوع ولكن قررت ان أقدم على كتابة هذا الموضوع وهو كنوع من التغير في كتاباتي اللي اكتبها سابقا
حبيت اليوم ان اكتب لكم عن واقعي كوني معلم عزوبي متغرب .
في الحقيقه وضعي كوضع اي شاب موظف وعزوبي ومتغرب اصحى من الصباح ونصلي الفجر في المسجد ثم نرجع ناخذ لنا غطه ونصحى للمدرسه لكي ننشر العلم على ابنائنا الطلاب ثم نرجع بعد صلاة الظهر الى الشقه تعبانين ومتحسرين من وضع زملائنا المتأهلين يلقون الغدا قدامهم وحنا نروح وطبخ ونفخ ونسوي الشاهي وحاله واحيانا نجيب من المطعم وما ننام الا الساعه 3 ونصحى العصر ثم ا لساعه 5.العصر ونلعب كره مجموعة (مدرسين)
ثم نصلي المغرب ونجتمع بعد صلاة المغرب على القهوه والشاهي والسواليف ونصلى العشا ثم نرجع نحضر ونقرأ كتب شوي او نجلس على النت والله يعنا هذي حياتنا يالمدرسين العزوبيه ولكنها والله حياه ممتعه بعيده عن هم النكد رغم مافيها من تعب وملابس بالمغاسل واكل من المطاعم الا اني اراها افضل من كوني أرتبط بأحدى بنات هذا الجيل اللتي ليس لها اي اهتمام او احساس بالمسئوليه او قدره على تربية جيل ناجح يقود الامه الى المعالي فأنا وغيري من زملائي المعلمين ((العزوبيه)) نرى والله ان موضوع الاختيار هو اصعب قرار في الحياه فوالله في هذا الزمن ان الشاب منا يجد مشقه وتعب في الاختيار للزوجه الصالحه المحافظه اللتي تخاف الله قبل كل امر وتخاف الله في زوجها وتربي ابنائها التربيه الحسنه اللتي ترضي الله سبحانه وتعالى

هل انتم مؤيدين لفكرتنا ام ترونا اننا مبالغين ...

أخوي وعزيزي ( الشبابي )

العزوبيه كلنا مرينا بها

فيها ذكريات الجميله

بلاخص إذا كانت الصحبه صالحه

وأتمناء من الله العلي القدير أن يرزقك بالمرآه الصالحه

وبنسبه لكلامك عن بنات هالجيل

لا يأخي ورب البيت فيهن بنات صالحات ويعرفن جميع امور الحياء

والحمد لله متعلمات ويعرفن أمور دينهن

ولازم نحسن الضن بهن لأنهن امهات المستقبل

والرجل عندما يتزوج بأسلوبه وحنكته وأخلاقه الاسلاميه

يجذب زوجته ويعلمها امور الحياء

ولا نسيء الضن بهن

فهن أخواتنا

وتقبل تحياتي