بسم الله الرحمن الرحيم

لكل زمان رجال مخلصين

والله سبحانه ناصر دينه وقد قيظ الله في هذا الزمان رجال

لا يفترون عن الذب عن هذه الشريعة والدفاع عنها لآخر قطرة من الدم

جهودهم تخفى عن العباد ولا تخفى عن رب العباد

ففي وقتنا هذا قيظ الله للأمة الاسلامية من يدافع عنها في الوقت الذي كثر فيه الاعداء

من الداخل والخارج بالإضافة لغفلة المسلمين وسباتهم العميق وانغماسهم في بحور الشهوات والشبهات

في الوقت الذي يعمل ويجتهد فيه الاعداء إلا ان المسلمين يرقصون ويغنون ويهيمون وكأنهم سكارى

نقرأ تاريخنا وماضينا فينتابنا شعور بالعزة

وننظر في حالنا وواقعنا الآن فنبكي ونعود لكتب التاريخ ( هروب من الواقع )

متى نفيق (الله اعلم ) لكن يبقى التفائل بفجر جديد يمحو الظلام

(أعود للموضوع ) في هذا الزمان ما زال أسد السنة والمدافع عنها بقوه

الشيخ العلامه عدنان العرعور حفظه الله هذا الرجل الذي وضع الرافضه في مأزق لن يخرجوا منه
فقد استل عقول الشيعه من قبضات المعممين وبدأ الشيعه بالتفكير الذي هو بداية الطريق للحق

والخروج من دائرة عبادة العباد الى عبادة رب العباد

الله أكبر فمن البشائر اسلام الكثير من شباب الشيعه

وهذا ليس مجرد كلام بل منهم من أصبح الان داعيه سني يدعو الى التوحيد الذي هو حق الله على العبيد
وقد سمعنا تسجيلات كثيره لأمثال هؤلاء الذي دخلوا في الاسلام

الله أكبر وهذا الموقع الرسمي لحزب الشيطان اللبناني يستغيث بعلماء الشيعة ويقول :

( ادركونا يامراجعنا ومشائخنا فإن شبابنا يذهبون منا ويتسننون بسبب قناة صفا )

الشيخ عدنان العرعور حفظه الله استطاع بعون من الله ثم بأسلوب طرحه ومناظرته أن

يدخل منازل الشيعه في انحاء العالم وان يقتحم قلوبهم ويحرك عقولهم

قد عرض نفسه واهله لفتاوى المعممين الكفره الفجره فقد اباحوا دمه وحرضوا على قتله
مع هذا لم يتوقف مجهود الشيخ الكبير في السن في الدفاع عن شريعة الله فكم تمنيت ان أقابل هذا الجبل لكي أقبل رأسه وأقبل بين عينيه

فحق على كل مسلم مؤمن ان يدعوا لهذا الرجل المجاهد

اللهم احفظ شيخنا عدنان العرعور من كيد الفجار

واطل في عمره على طاعتك وبارك في علمه وعمله