بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم سوف أتكلم عن تلك الحرية المزعومة التي يتغنى بها بعض أشباه الرجال والذين تساوى عندهم الشرف مع الرذيلة وهم يلهثون خلف تلك الحرية التي انطلقت من المجتمع الغربي وأدت إلى تفككه وانتشار الفساد فيه فتجدهم يرددون تلك الشعارات بدون اى تفكير وإنما من باب تقليد الغرب وان يقال عنهم أنهم ناس متفتحين ومتحضرين فايت حضارة التي تدعو إن يزنى الأخ بخته والابن بوالدته والشقيق بشقيقته والوالد بابنته هل هذه الحرية التي يبحثون عنها ويسعون خلفها بترديد الشعارات الزائفة ومحاربة كل ما يرتبط بديننا الحنيف برابط هل يبحثون عن تلك الحرية التي سمحت للغرب إن يتطاولون على خير البشر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عليهم لعنة الله هل ترضي يامن تبحث عن تلك الحرية إن تزني بختك أو تزني بوالدتك أوان يزنى بزوجتك إليك إيه المسكين والذي ظن انه إذ اطلع على كم كتاب كتبها عدد من الزنادقة والخرفين الذين وصلو إلى أرذل العمر وهم يغو صون في وحل الرذيلة انك تستطيع إن تؤثر في مجتمع متماسك تحت ظل حكومة تطبق شرع الله ومشائخ يحاربون كل بدعه لاوالله فمثلك قد يؤثر بمن هم على شاكلته ممن يتعاطون المخدرات ويجتمعون في البيوت الخربة والمهجورة والتي لايسكنها سوى الجرذان والقاذورات فهاذ مكانهم الطبيعي فهم يعيشون مثل الخفافيش ويخافون النور كما إن دفاعكم عن تلك الرموز لن يرفع قدرهم ولا قدركم فقدركم أحقر من إن يرتفع ومهما بذلتم من مجهودات لطمس الدين فلن تستطيعوا فهاذ الدين قائم ومحمى من رب العالمين وإياك اعني إيه الصغير أنت أحقر من حشره ولا فرق بين ما تحمل في قدمك وما تحمل في راسك فلا تظن نفسك قد بلغت مبالغ الرجال فأنت صغير وستبقى بإذن الله صغير ولن تستطيع تمرير سمومك سوى على فاقد عقله من تعاطي المخدرات ومقارعة المسكر ولن يرتفع قدرك وقدره فأنت بينك وبين نفسك رجل منبوذ من ذاتك قد فقدت كل شي وجعل من قاعدة خالف تعرف هي قانون حياته الذي يعيش فيه ويحاول فيه لفت نظر المجتمع الذي لفظه وقذف به إلى مزبلة التاريخ