السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سوف أطرح عليكم موضوع عن أماكن سكنتها الشبهات

أماكن لانعرف ماذا يدور بداخلها ولانعلم ماذا يجري في جنبات جدرانها
ولاندري ماذا يحصل في ممراتها الضيقة من مخالفات ولكن سوف أتكلم على ما علمنا منها



تجمعات .. حفلات .. لقاءات .. ضحكات .. همسات .. معاكسات .. ومضايقات ..وإنتهاكات
أماكن نراها من الخارج عادية ولكن كما قلت سابقا ً لانعلم ما بداخلها ..
تحمل شعار
<< للعائلات فقط >>
ولكن يجب تغير هذا المسمى إلى
<< لغير المتزوجين فقط >>
وأقصد ها هنا الشباب والفتيات من غير ذويهم أو محارم لهم ..
فتيات قصدوا هذه الأماكن لغرض التسلية فقط ولكن أنتهى بهم الأمر مع شاب تعرفت إليه ...
كثيرا ً من الأهالي المحافظة لاتسمح لبناتها دخول تلك الأماكن وأقصد بكلامي هذا المقاهي المختلطه أو ماتسمى به
للعائلات فقط ..
ولكن كل ممنوع مرغوب والفضول يقتل صاحبه ونحن بشر والإنسان لايرضى عن نفسه ولايهنى له بال حتى

يرضي فضوله ..





السؤال هنا يكمن كيف للفتيات دخول تلك الأماكن من غير علم ذويهم ؟؟



وغالب تلك الفتيات لجوء لطريق واحد ودرب معروف ألا وهو الكذب تضطر الفتاة إلى الكذب على ذويها لكي ترضي
مابداخلها من فضول وجنوح ..
وهنا يصبح الأمر سهل ً لديها ولا تجد لها رادع وتتعود على الخروج من منزلها ومن مدرستها ومن كليتها ومن معهدها ومن بيت صديقتها والكذب على ذويها
وتقع في أمرا لم تحسب له حسابا ً من قبل يأتي إليها شاب ويلاطفها بكلمات معسوله ويتغزل بجمالها
وهنا تصبح فريسة سهل الوصول إليها وترضى به وتجعله حبيب ٌ تلبي له جميع رغباته ومنها أن يطلب


منها مقابلته وترضى بذلك ويكون الموعد غالبا تلك الأماكن...




وماأجملها من أماكن وقد غابت عنها أعين الرقابة المتمثلة في هيئه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكل مسؤول له علاقة بتلك الأماكن...



أصبحت تلك الأماكن أقرب إلى الأماكن المشبوهة حيث ترى الفتيات والشباب في أعشاش للحب والغرام
ليس عليهم رقيب ولاحسيب ..


مناظر تدمي القلب ويندى لها الجبين ولا أستطيع أن أصفها في كلامي اكراما ً للقارئ ’’

أين دور الأهل في تلك الأمور التي تجري وراء ظهورهم ؟؟




والسؤال الأهم ..
أين هي الرقابة الذاتية والخوف من الله عز وجل ؟؟


أسئله تطرح نفسها ومازلنا نتظر لها إجابات ...