بسم الله الرحمن الرحيم
عندما انظر إلى الواقع الذي نعيش تدور في ذهني الكثير من التساؤلات هل نحنو مستقصدين من الحياة وجورها علينا وهل نحن السبب بتصرفاتنا التي لأترضى رب العالمين فشخص يعق والديه وشخص يقتل شقيقه ووالد يقتل ابنته وأخر يغتصب جارته وأخر يقيم الولائم ليس إكرام لضيف ولكن نفاق ليقال ذبح كذا وكذا فتجد الفقر انتشر بشكل مخيف والإمراض ظهرت بشكل لافت وخاصة الإمراض الخطيرة والمستعصية وقانا الله وإياكم منها كذلك الغلا الفاحش الذي ليس له سبب سوى جشع التجار وعدم مخافة الله وغياب الرقيب عليهم والذي يخاف الله فإذ كنا نحنو السبب في ذلك فلماذ لانتدارك الوضع ونعود إلى رب العالمين ونبتعد عن جميع التصرفات التي تغضبه فرحمته واسعة وليس لها حدود ولماذ لانصلح ما أفسدنا مع رب العالمين أولا ونحاول إنكار ومحاربة من يقومون بمثل تلك الإعمال التي لأترضى الله وقد ظنو أنهم مخلدين في هذه الأرض ونسو انه فيه يوم حساب وعقاب تذهل منه العقول بدل من تشجيعهم ومباركة تلك الإعمال واخشا ما أخشاه إن تكون نهايتنا مثل نهاية بعض الأقوام الذين سبقونا فبطروا على نعمة رب العالمين فعاقبهم بالفقر والجوع والإمراض وجعلهم عبرة لنا لنبتعد عن مثل ماقامو به من تصرفات أدت إلى سخط رب العالمين عليهم حتى لانكون نحنو عبره لغيرنا فأرجو من كل إنسان إن يجلس مع نفسه ويفكر بحالنا اليوم ويحكم بنفسه على ما يحدث من تصرفات خاطئة سوا منه شخصيا أو من قريبه أو صديقه ويحاول تعديل الوضع قدر المستطاع فلو كل إنسان أصلح نفسه أولا ومحيطه ثانيا لخفت بعض الأمور التي نشاهدها اليوم فنحنو لسنا مخلدين في هذه الدنيا وخلفنا حساب وعقاب فلنتقى الله