لم يفق العالم من آثار كوارث (تسونامي) و(كاترينا) ، والمجاعة في النيجر، وأنفلونزا الطيور ، والنزوح الإفريقي إلى أوروبا هربا من الآفات والفقر ، فضلا عن الحروب ومسلسلات السيارات المفخخة والاغتيالات التي تعاش في العراق كل يوم .. حتى صحت باكستان يوم السبت قبل الماضي على زلزال عنيف أباد أمما وأجيالا ، واقتلع منازل وبيوت وأحياء .. بل ومدن من جذورها.
نعيش إذا في زمن الفواجع ، التي ما إن تخمد إحداها حتى نفاجأ بأخرى توقظنا من مكان آخر ، حتى أصبحنا نعيش حالة من الترقب وكأننا نعايش انتهاء مرحلة ما في هذا الحياة في انتظار أخرى .. الله وحده يعلم بما تخفيه خلفها من إرهاصات ونذر.
الكوارث الطبيعية فتحت الباب من جديد على مصراعيه أمام التأويلات من مختلف الديانات ؛ فمن فريق يعتبرها بداية النهاية للعالم ، إلى آخرين اعتبروها رد فعل طبيعي للظلم والجور الذي يقع على الأقليات والضعفاء .
اتمنى من الجميع المشاركة كل حسب فهمه ورأيه فالمعرفة هدفنا والحقيقة غايتنا ونسأل الله للجميع السلامة والعافية..
النبع الخالد
المفضلات