أؤمن أنه لاعلاقـة لإبتسآمتي بالسعـآده..
لكنها تعلو شفتاي في كل حين,,
تخآطبني إحدى صديقاتي ذآت يوم متسآئله عن سرّ تلك البحّة الحزينه في نبرة صوتي..وهي قد إعتادت
على سماع صوتٍ ضحوك تطلقه حنجرتي..تعجّبتُ منها,,وقلت: أحقآ كنتِ تسمعين لي صوتآ بشوشآ..؟!
أردفت قائله,,لطالما كنت أغبطك على تلك الضحكات وكنت من خلف سماعة الهاتف أتصوّر وجهك ضآحكآ
لم تلفحه رياح الحزنِ ذآت يوم..
أذكر أني حينها..آمنتُ أني لاأجيد الفضفضة لأحد..وأمـآرس لعبة الإختبآء عن أعين الحزن بمهـآآآآره..

واليوم,,
هـآ أنـآ أبتلع غصّـآت حزني بنفسٍ عميييييق..وأهوّن على صدري آلام خفقآت قلبي المتهوّره,,
ولازلتُ أمسح دمعاتهم..وأنزع غصّـآتهم..وأدمح خطاياهم..
وأبقى وحيــــــده..

في هذا الصيف..أمورٌ شتى حدثت لم تكن بالحسبان..
في هذا االصيف..وخالقي تسآقطت أقنعه كنت أرآها قمةً في القوّة والبأس الشديد..
ماكنت أعلم ان خلفها وجوه بائسه وضعيفةٌ وهشّه..
في هذا الصيف..رأيتُ بأمّ عيني ( عزيزٌ ذلّ)..
في هذا الصيف..كبرت أكثر وإزددتُ نضجـآ..


وإزددتُ حنينـآ..!!

وإزددتُ حنينـآ..!!