اللهم إرحمها برحمتك و أسكنها فسيح جناتك

اللهم نقّها من الذنوب و الخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس

أختي

الراااااائعه

ساره السحيمي


ما أروع الإحساس بالآخرين

في زمن لا أحد يشعر بأحد إلا الأنقياء مثلك


قال الله تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى

وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا

مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )

وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما

زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه

وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا أبا ذر ، إذا

طبخت مرقة ؛ فاكثر ماءها وتعاهد جيرانك )) رواه مسلم

وعن أبي هريرة رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والله لا يؤمن ،

والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن )) ! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( الذي لا يأمن جاره

بوائقه !)) متفق عليه (129) .

وفي رواية لمسلم : (( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه )) .



أختي ساره

الإحساس بالجار و مشاركته فرحه و حزنه من الدلائل على حسن الخلق و التمسك

بالدين و ما أمر به الله عز وجل بحُسن الجوار

و أنتي هنا بكلماتك الرااائعة تصفين لنا نفسك و عائلتك بما تملكونه من تمسك بديننا

الحنيف و حسن خلق و طيب جوار و أصل طيب


أختي ساره

أنا هنا فخورٌ بنصك

و بكِ أنتِ أكثر


ولك


فااااااائق


إحترامي و تقديري